هل سيطر الصمت على قرار أمريكا الخاص بتصنيف الإخوان؟
مر أكثر من خمسة عشرة يومًا، على إعلان الولايات المتحدة الأمريكية، سعيها في تصنيف جماعة الإخوان الإرهابية كتنظيم إرهابي، حيث بدأت التصريحات على لسان سارة ساندرز، المسؤولة الإعلامية بالبيت الأبيض، والذي قالت في رسالة بالبريد الإلكتروني "الرئيس تشاور مع فريقه للأمن القومي وزعماء بالمنطقة يشاركونه القلق، وهذا التصنيف يأخذ طريقه عبر الإجراءات الداخلية".
ومع مرور الوقت بدأ البعض يتساءل، هل تغيرت رؤية أمريكا بشأن الإخوان، ليجيب عن ذلك جف جوردون، مستشار الأمن القومي لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقوله: إنه يعتبر جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا سيئا للغاية، مشيرا إلى أن هذا الانطباع عن هذه الجماعة الإرهابية معروف جيدا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد جوردون أن الإدارة الأمريكية تعمل على تصنيف هذه الجماعة كتنظيم إرهابي، لافتا إلى أن هناك قناعة كبيرة داخل البيت الأبيض ولدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخطورة هذا التنظيم الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة ولن يستمر طويلا في عملياته الإرهابية.
وأضاف جوردون، الذي عمل أيضاً متحدثاً بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن تنظيم الإخوان يستفيد من الخلاف الحالي بين الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي في أمريكا، ما يعطل اعتماد الكونغرس على تنصيفهم كتنظيم إرهابي.
وأوضح جيف أن تراخي الرئيس السابق باراك أوباما في التعاطي مع الإخوان خلق لهم مساحة في الحركة والانتشار بدون أساس صحيح.
واختتم جوردون حديثه قائلاً "تنظيم الإخوان إرهابي باعتراف البيت الأبيض والرئيس ترامب الذي أكد ذلك، ولن يستمر طويلاً في عملياته الإرهابية وتهديداته للداخل الأمريكي".