بعد" خلايا التماسيح".. باحث سياسي: داعش سيوجه ضربات في فرنسا وإيطاليا الفترة المقبلة
قال أحمد عطا الباحث في الإرهاب الدولي بمنتدي الشرق الأوسط في لندن، أن التنظيم أحيانا يصدر مسميات مختلفة بهدف تنفيذ عمليات إرهابية داخل القارة البيضاء، وخاصة أن تنظيم داعش لديه نقاط ارتكاز مسلحة يتسيد 4 دول في منطقة اليورو، وهي دول المربع فرنسا ألمانيا بلجيكا، بريطانيا.
وأضاف في تصريحات لـ"أمان": فعندما يعلن داعش بصدد التحرك نحو تنفيذ عمليات تفخيخية تحمل مسمي جديد، فهذا يقودنا إلي أن التنظيم سوف يعاود استهداف القارة البيضاء وتوجيه ضربات إرهابية متتالية.
وتوقع عطا أن تشهد فرنسا وإيطاليا الفترة المقبلة ضربات علي قمة أهداف ضربات داعش في النصف الثاني من العام الجاري، نظرًا للتسابق الفرنسي والإيطالي داخل المشهد الليبي، ونتذكر قبل شهر وجهت فرنسا ضربات متتالية قوية لعناصر تنظيم داعش في جنوب ليبيا.
وأوضح الباحث السياسي أنه ربما تتدفع فرنسا وإيطاليا ثمن موقفهم السياسي داخل المشهد السياسي في ليبيا والتصارع السياسي بينهما بسبب النفط الليبي.
ويذكر إن تنظيم" داعش" اعتمد على نهج جديد في تنفيذ عملياته الإرهابية وهو ما أطلق عليه "خلايا التماسيح" وهو نهج أقرب إلى عمليات "الذئاب المنفردة"، وذلك ضمن محاولات التنظيم مواجهة الخسائر التي تعرض لها مؤخرًا، وهو مصطلح يشير إلى مجموعة توظيف الخلايا النائمة التابعة للتنظيم التي تعمل تحت الأرض على هجمات من وقت لآخر على معاقل وأهداف يحددها قادة التنظيم لهؤلاء.