استراتيجية "الإسلامو فوبيا" و"في عقر داركم ستكون المعارك" في معهد فلسطين للأمن القومي
نظم معهد فلسطين لأبحاث الامن القومي أمس ندوة بعنوان "قراءة تحليلية لمجزرة نيوزيلندا المنطلقات والابعاد" وذلك يوم الأربعاء 2442019 وذلك في مقر المعهد في مدينة البيرة برام الله.
افتتح الندوة حابس الشروف نائب مدير عام المعهد، حيث رحب بالحضور وقدم شرحا توضيحيا حول المعهد ورسالته وأهدافه، ثم تحدث في الندوة الدكتور عمار دويك مدير الهيئة المستقلة لحقوق الانسان بفلسطين وتناول حقوق الأقليات واللاجئين في أوروبا والغرب، والمقاربات القانونية والسياسية التي يتم التعامل بها من قبل الدول الأوروبية مع اللاجئين.
ثم قدمت د. وفاء الخطيب المختصة بعلم الجريمة ورقة عمل بعنوان " الأبعاد النفسية لمسرح الجريمة" قدمت فيها تحليلًا نفسيًا لمسرح الجريمة والدلالات التي حاول الإرهابي إيصالها لمختلف الأطراف.
وتناولت بعدها د.سنية الحسيني المحاضر في جامعة القدس ورقة بعنوان "المسيحية الصهيونية والإسلاموفوبيا" تحدثت عن مفهوم المسيحية الصهيونية ومراحل تطورها وتأثيرها في اتخاذ القرار في الولايات المتحدة.
كما قدم دكتور حسن أيوب أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية ورقة بعنوان "الظاهرة الترامبية واثرها على اليمين المتطرف في الغرب" حيث قدم شرحا عن تراجع قيم الديمقراطية الليبرالية لصالح الأيديولوجيات القومية، التي تُعلي من قيمة العرق الأبيض، باستخدام الخطاب الشعبوي، والذي نتج عنه الكراهية للإسلام، مما جعل هناك توسع كبير لقاعدتها الشعبية وحضورها الجماهيري والرسمي في الدول الغربية، كما شهدت الندوة مجموعة من المداخلات والملاحظات قدمها عدد من الحضور والضيوف تم مناقشتها مع المتحدثين بالندوة.
شارك في الندوة كل من "الارشمندت عبدالله يوليو" عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، والشيخ ماجد صقر مدير دائرة الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف، كما شارك عدد من ممثلي المؤسسات الحكومة والأهلية والمهتمين. وأدار الندوة الباحث في سيسيولوجيا العنف جمال عبادي.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة نشاطات يعقدها المعهد لمناقشة قضايا وظواهر ذات أثر على القضية الفلسطينية والإقليم.