أزمة كبرى داخل الإخوان بسبب المتحدثين باسم الجماعة
أزمة جديدة ضربت جماعة الإخوان الإرهابية بقوة بسبب التعديلات الأخيرة على الاستفتاء الدستوري، سبب الأزمة هو خروج أكثر من قيادي محسوب على الإخوان يدعو للتصويت بـ "لا" على هذا الاستفتاء في ظل أن الموقف الرسمي للجماعة هو مقاطعة هذا الاستفتاء، الأمر الذي تسبب في جدل كبير داخل صفوف التنظيم.
كان على رأس الداعين للتصويت بـ لا حمزة زوبع القيادي الإخواني الهارب في تركيا، وإيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة الأمر الذي كان سببا في هجوم شرس من قادة الإخوان عليهما كونهما لم يلتزما بقرار الجماعة وتسببوا في جدل كبير غير مبرر داخل صفوف أنصار المعزول محمد مرسي، وقد وصل هذا الجدل إلى حد السب والقذف بين أنصار المعزول وبعضهم البعض.
وبسبب هذه الخلافات، أصدرت جماعة الإخوان الإرهابية بيانا جديدا بعد انتهاء الاستفتاء على التعديلات الدستورية أكدت فيه مقاطعتها للاستفتاء وعدم مشاركتها فيها كما شنت هجوما شرسا على أي عنصر إخواني لهم موقف مختلف عن موقف الجماعة مؤكدة أنه لا يتحدث إلا باسمه الشخصي ولا يمثل الجماعة بأي شكل من الأشكال.
وحددت الجماعة في بيانها المتحدثين الرسميين باسم الإخوان وهم. محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام، هذا بجانب إبراهيم منير، نائب المرشد العام وأمين عام التنظيم الدولي، محمود حسين، الأمين العام للجماعة.، هذا بالإضافة إلى المتحدثين الإعلاميين باسم الجماعة وهم: د. طلعت فهمي - إيمان محمود - أحمد عاصم - حسن صالح، هذا بخلاف موقع الجماعة الرسمي "إخوان أونلاين" والصفحة الرسمية الناطقة باسم الجماعة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".