الإستخبارات الروسية: 1500 داعشي عادوا لأوروبا لمواصلة عملياتهم الإرهابية
كشف مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي "الإستخبارات"، ألكسندر بورتنيكوف، أن 1500 داعشي مسلح عادوا إلى الدول الأوروبية بعد خروجهم من سوريا والعراق، لمواصلة عملياتهم وأنشطتهم الإرهابية هناك.
وقال مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الخميس، خلال مؤتمر لمكافحة الإرهاب الدولي، إن الأداة الرئيسية للهياكل الإرهابية الدولية، هم المسلحون الإرهابيون الأجانب، وها هم يعودون بأعداد كبيرة إلى بلدانهم الأصلية أو يستقرون في دول أخرى بعد تدريبهم، واكتسابهم الخبرات القتالية، موضحًا أن المسلحين وصلوا إلى بلدان الإتحاد الأوروبي.
وأوضح "بورتنيكوف"، أن التنظيم الإرهابي قام بإرسال جزء كبير من العناصر الإرهابية إلى أوروبا لمواصلة أنشطتهم الإرهابية، مشيرًا إلى أنه على الرغم من الخسائر الملموسة للتنظيم الإرهابي في سوريا والعراق، إلا أنه لا يزال يشكل خطرا كبيرا من خلال تنظيم قواته وفقا لمبدأ الشبكة.
ولفت "بورتنيكوف"، إلى أن تلك الخلايا الداعشية تنتشر في أوروبا ووسط وجنوب شرف آسيا، كما أنها تتعمق في القارة الإفريقية، ولاسيما في ليبيا.
وكانت صحيفة "ديفنس نيوز" الأمريكية والتي تربطها علاقات قوية مع كبار المسؤولين في البنتاغون، كشفت إنه في الثامن من إبريل الجاري، أعلن تنظيم "داعش" رسميًا بداية ما سماه "حملة الإنتقام لمقاطعة الشام المباركة"، لافتة إلى أن هجمات من قبل فروعها في جميع أنحاء العالم قد بدأت.
ووفق الصحيفة؛ فقد بدأ تنظيم "داعش" حملة عالمية سماها "الانتقام للشام"، وبعث برسائل إلى فروع ما سماه "الولايات الإسلامية" في مختلف أنحاء العالم، يدفعهم لشن هجمات إرهابية انتقامًا لما حل بدولة الخلافة المزعومة من انهيار في سوريا والعراق.