مسلحون موالون لـ «داعش» يطلقون النار على رهينة ماليزي أثناء هروبه في الفلبين
ذكر الجيش الفلبيني اليوم الجمعة أن مسلحين موالين لتنظيم داعش أطلقوا النار على رهينة ماليزي لدى هروبه منهم أثناء معركة بأسلحة نارية مع قوات من الحكومة في جزيرة سيميسا بجنوبي الفلبين.
وقال البريجادير جنرال، ديفينو ري بابايو، إن الرهينة "جاري بن عبدالله" نقل جوا إلى مستشفى قرب جزيرة جولو.
واشتبكت قوات من الجيش مع خاطفي عبدالله، وهم أعضاء بجماعة أبو سياف يوم الخيمس أثناء عمليات قتالية في سيميسا.
واستغل عبدالله الاشتباك وهرب، لكن المسلحين أطلقوا النار عليه، وعُثر عليه ملقيا على الأرض على بعد 10 أمتار من مسار انسحاب مسلحي أبو سياف، حسب بابايو.
وأضاف: "إن إطلاق النار على ضحية مختطف هو دليل على يأس أبو سياف، حيث يجري حصار المسلحين حاليا أو ملاحقتهم من جانب قواتنا.. الجيش اصبح الآن أكثر اندفاعا لمواصلة مطاردة هؤلاء الإرهابيين".
وكان عبدالله قد اختطف في ديسمبر 2018 مع إندونيسيين اثنين عندما كانوا على متن قارب صيد في المياه الواقعة قبالة ولاية صباح في ماليزيا.
يشار إلى أن أبو سياف هي الجماعة الأكثر عنفا في الفلبين، ويتم تحميلها مسؤولية بعض من أسوأ الهجمات الإرهابية في البلاد وعمليات الخطف لشخصيات بارزة وقطع رؤوس الرهائن.