لا تثقوا بهم.. نداءات من عناصر الإرهابية لعدم السير خلف الثلاثي "أبو النجا وواكد ومعتز مطر"
دبت حالة من الجدل مجددًا داخل أوساط جماعة الإخوان "الإرهابية"، للتحذير من السير خلف معتز مطر المذيع قناة الشرق الإخوانية، والإنجرار وراء عمر واكد وخالد أبو النجا، عقب دخولهم مبنى الكونجرس الأمريكي، للتحريض ضد مصر، من أجل الجماعة الإرهابية، وظهورهم مع وفد ما يعرف باسم "المنبر المصري لحقوق الإنسان" الذي يقوده محمد سلطان القيادي الإخواني الشاب.
وتوجهت النداءات من قبل أعضاء جبهة القيادات –العواجيز- بقيادة محمود عزت القائم بأعمال المرشد، التي أكدت على عدم الثقة في أمثال هؤلاء، بسبب المواقف الشاذة التي يتبناها المدعو "خالد أبو النجا"، تجاه الجماعة الإرهابية والتي منها الإساءة للدين بالإضافة إلى دعمه لمجتمع المثليين، واعتبار عدم مساواة المرأة بالرجل في الميراث خطيئة كبرى وصفها بـ "العك".
وجدد نداء عدم الثقة في "أبو النجا، وواكد" الإخواني المنتمي لجبهة العواجيز المدعو إيهاب علي، والمقيم في لندن، الذي أكد في بيان له عبر "فيس بوك"، أنه لايوجد أي أحد يهاجم النظام وعاد متأخرًا خير من ألا يأتي يبقى شريف ونضيف، إنما مهمته الأساسية انه يصور ثورتنا في اوضاع مُخِله يبتذنا بيها!"، مطالبًا الجماعة وعناصرها بعدم التلميع فيهم والإلتفاف حولهم قائلًا: "بطلوا تتلموا حوالين امخاخهم كل مهمتها وسطنا انها تقنعك انك تستاهل اللي جرالك"، حسب قوله.
وعن التحذير من السير خلف صفافير معتز مطر وحلله، أوضح عناصر الإرهابية أنه لا يجب السير خلف معتز أو الإنسياق وراء حملاته، مؤكدين أن معتز ظل طوال 5 سنوات يهاجم الجماعة على مقولة محمد بديع الشهيرة برابعة، منوهين إلى أنه انقلب 180 درجة وبدء ينادي بالزمارة والحلة والبلونة، قائلين "حذّرنا في بادئ الأمر من معتز مطر وتاريخه معروف لدى الجميع، والآن نحذر منه أكثر بعد ظهور عصام حجي معه، ووما يفعله معتز وأمثاله ليس هدفًا في حد ذاته، ولا جيب الإنسياق خلف ادعاءاته".