بسبب الكونجرس.. الإخوان يتحاربون في أمريكا
كشفت مصادر داخل جماعة الإخوان الإرهابية، عن وقوع أزمة ين قيادات جماعة الإخوان الهاربين خارج البلاد، بسب جلسات الإستماع في الكونجرس الأمريكي الذي عقدتها الجماعة خلال الفترة الماضية للتحريض ضد الدولة المصرية، مؤكدة على أن جبهة القيادات التاريخية التي يتزعمها إبراهيم منير نائب المرشد الهارب خارج مصر، شنت حرب على القيادات التي ظهرت في جلسات الاستماع الأسبوع الماضي، لتقيم هي الاخرى جلسات استماع باسم الإخوان، لتعد الظاهرة الأولى من نوعها للجماعة داخل الكونجرس.
وقالت المصادر، إن "منير"، كلف هاني القاضي، مسؤول إخوان أمريكا، ومدير المنظمة المصرية الأمريكية للحرية والعدال، بإجراء محادثات مباشرة مع أعضاء الكونجرس الأمريكي، بهدف شن حملة ممنهجة ضد الدولة المصرية خلال الأيام المقبلة، تزامنا مع الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية، في الأسبوع الثاني من أبريل المقبل.
ليقوم "القاضي"، بجمع مجموعة من عناصر الجماعة وقياداتها ويمثل كل من هاني القاضي، وأسامة حسن مدير المركز الإسلامي في جيرسي، التابع لجمعية المسلمين الأمريكيين، ومحمود الشرقاوي، مسؤول العلاقات العامة والمتحدث باسم المجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية، ويحيى المنتصر، وأشرف خليل، ومصطفى الحسيني، وإيمان فريد، وأحمد سليمان، وأحمد شديد، وعمر عواد، الرئيس التنفيذي للمركز الإسلامي في مقاطعة باساي.
وأوضحت المصادر، أن الحرب تجددت بين قطبي الجماعة الإرهابية خلال الفترة الماضية، حيث عادت الخلافات مرة أخرى، بعدما صدر أنباء عن تواصل إبراهيم منير بعدد من المخابرات الدولية، سلم خلالها مجموعة من الأسماء الذي أعلن فيها الأسماء التابعة للجماعة، وإصدار تعليمات بتسليم أي شخص خارج هذه الأسماء للدولة المطالبة بالقبض عليه.
وأشارت المصادر، إلى أن منير، اعتبر أن مجموعة من شباب الإخوان، تركوا الجماعة وأفكارها واتجهوا نحو تنظيم داعش الإرهابي، مما دفعه للمطالبة بتقديم عقوبات صارمة ضدهم وتسليمها إلى البلاد التابعة لهم، موضحًا أن الجماعة ستشهد حالة جديدة من الانقسام خلال الفترة المقبلة.