منظمة خريجي الأزهر تدين هجوم بوكو حرام جنوب شرق النيجر
تدين المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الهجوم الإرهابي الغاشم الذي شنته جماعة بوكو حرام المتطرفة على ثلاث قرى جنوب شرق النيجر، مما أدى إلى مقتل ٧ أشخاص، وإصابة آخرين.
وقالت المنظمة في بيان لها: إن الإسلام قد عصم دماء البشر جميعا على اختلاف عقائدهم وأديانهم، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) [المائدة: 32].
وشددت المنظمة على أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، وأنه يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وإضرار العباد.
كما أكدت أن الإسلام، بل جميع الأديان وتعاليمها دعت إلى حفظ النفوس، وعظمت أمر القتل والاعتداء على الأرواح، وأنه لا يوجد دين على ظهر الأرض سماويا أو غير سماوي يدعو أتباعه إلى إزهاق النفوس، وترويع الآمنين، وسفك الدماء الإنسانية المعصومة.
وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء إلى دولة النيجر الشقيقة حكومة وشعبا، وإلى أبنائها الدارسين بالأزهر من جمهورية النيجر على وجه الخصوص، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله لهيب التعصب والإرهاب.