"عبد الماجد" و"الزمر" يقودان تحالفا جديدا لجمع الإخوان بغيرهم من الإرهابيين (خاص)
يقود عاصم عبد الماجد أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية والهارب خارج البلاد، وطارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية السابق، تحالف جديد بين جماعة الإخوان الإرهابية، لتحريض ضد مصر، بعد سعى مجلس النواب المصري، برغبة أعضائه إجراء تعديلات دستورية، خلال الأيام المقبلة، حسبما كشفت مصادر داخل جماعة الإخوان الإرهابية.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن جماعة الإخوان الإرهابية وقطبي الجماعة الإسلامية الهاربين خارج البلاد منذ ثورة 30 يونيو، يحاولون تدشين تحالف جديد بينهم يصدر حتى اسم "لا للتعديلات الدستورية"، ويتم من خلالها ارسال خطابات ومحادثات لعدد من الحكومات الأوروبية، كما سيتم شراء بث تليفزيوني عبر قناة "بي بي سي" العربية، للحديث عن خطورة المزعومة من التعديلات الدستورية، كما سيتم بث شراء صفحات عبر الصحف الأمريكية والبريطانية، بدعم وتمويل قطري.
وأضافت المصادر، أن الجماعة أردت من المجتمعين عدم التحدث باسمها خلال الفترة المقبلة، والحديث تحت مزاعم القوى السياسية المصرية المعارضة، وذلك لعدم الهجوم من قبل الشعب المصري الرافض لعودة الجماعة الإرهابية إلى الحكم أو الحياة السياسية مرة أخرى.
أما عن موقف الجماعة الإسلامية من هذا التحالف، قالت المصادر، إن الجماعة رفضت الظهور بشكل علني أو غيره لخوفها من الهجوم الذي قد يشن عليها، وكذلك خوفًا من الحكم الذي يتنظره الذراع السياسي للجماعة حزب البناء والتنمية، خلال الفترة المقبلة، لاختراقها قانون شؤون الاحزاب.
وقال عاصم عبد الماجد احد مؤسسي الجماعة الإسلامية، إن المعارضون –في إشارة منه لجماعة الإخوان والمتحالفين معها-، عليهم العمل مجددًا لإعادة ترتيب صفوفهم خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد ان خسروا عدة جولات مع الدولة المصرية.
وبحسب صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك"، أضاف عبد الماجد، أن جماعة الإخوان والمتحالفين معها سقطوا لعدة أسباب خلال الفترة المقبلة من أهم الأسباب هو السعي وراء المصالح الخاصة، وعدم السعي للمصالح العامة لجميع الأطراف.
فيما شن ممدوح إسماعيل أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية والهارب خارج البلاد، الهجوم على الجميع معترفًا أن الجماعات المتحالفة ضد الدولة المصرية، جميعهم سقط، ودلل على ذلك بأن الحكومة المصرية نجحت في إعادة عدد من الهاربين خلال الفترة الماضية.
يذكر أن عاصم عبد الماجد وطارق الزمر، هما أكثر المدافعين عن التحالفات التي تجمع الإخوان بغيرهم من الجماعات، حيث قدموا أكثر من مبادرة تصالح بين الإخوان والشعب المصري، خلال السنوات الماضية لكنهم فشلوا في فرضها على الشعب المصري.