تحريف الجهاد.. الولاء لتحرير الشام مقياس النجاح بامتحانات جامعة إدلب
حصل "أمان" على صورة لاختبار الفصل الدراسي الثاني من مادة "فقه الجهاد" للسنة الثانية بكلية الشريعة والحقوق في جامعة إدلب السورية، بعد سيطرة هيئة تحرير الشام على منطقة إدلب، وتغيير المناهج التعليمية بها.
وتضمن الاختبار خمسة أسئلة حول الجهاد من وجهة نظر هيئة تحرير الشام، والتي بدت أسئلة سياسية اقرب من الشرعية التي تريد زرع الولاء للهيئة في نفوس الطلاب.
وبدأ بسؤال حول تعريفه والعلاقة بينه وبين الثورة والرباط والغزو والقتال وكذلك مراحل تشريع الجهاد، وأي المراحل التي يعمل بها اليوم.
أما السؤال الثاني، فتضمن 4 نقاط تدور حول الواجب تجاه الأسرى لدى هيئة تحرير الشام، وما هي المقترحات العملية للسعي لفكاكهم، ونقطة أخرى حول هل يقع الأمان بالإشارة؟ والثالثة تدور حول تعريف الجاسوس وهل وضع الشرائح وتصحيح الأهداف لصالح العدو يسمى جاسوسية ورأي المالكية في حكم الجاسوس من حديث الصحابي "حاطب ابن بلتعة"، وحكم أموال المسلمين المستردة من "الحربيين" وحكم الأموال العقارية التي يستولي عليها المجاهدون.
وطالب السؤال الثالث بذكر الفروق بين كل من "النصارى والنصيرية من حيث الزواج والذبائح والجزية، وكذلك الفرق بين البغاة والخوارج، والفرق بين العملية الاستشهادية والانتحار. وأيضا الفرق بين الراية واللواء في الجهاد، والعلم الراية السياسية، مع بيان حكم كتابة كلمة التوحيد عليها.
والسؤال الرابع: "املأ الفراغات.. من الذين يستحقون الرضخ؟(3 نقاط)
من صور الجهاد الواجبة على المرأة: (3 نقاط)
من الأعذار التي تبيح تخلف المجاهد عن صلاة الجماعة:(3 نقاط)
الذين يجوز قتلهم تبعا: (3 نقاط)
السؤال الخامس: أجب عن إحدى النازلتين:
بين وجهة نظرك- بالأدلة- حكم مشاركة الجيش التركي لتحرير شرق الفرات (على فرض عدم الإخلال في الرباط ضد النظام)
بين مصطلح "المهاجر" ثم اذكر دليلا في فضل الهجرة إلى الشام، وكيف تجيب عن هاتين الشبهتين المتناقضتين:
عدم وجوب هجرة مجاهدي درعا إلى الشمال وقبولهم المصالحات.
-وجوب هجرة المجاهدين من المناطق المحررة إلى غيرها؟ بين ذلك بما تعرفه من الأدلة والتعليلات.