مفكر سعودي يعيد الجدل بدراسة حول نكاح المتعة
نشر محمد المسعري أمين عام "حزب التجديد الإسلامي" بالسعودية دراسة أعدها الحزب حول زواج المتعة.
وقال المسعري في تغريدة له اليوم: متعة النكاح لم يحرمها عمر، رضوان الله وسلامه عليه، أصلاً: وإنما أساء الرواة فهم القصة.. دع عنك الظنون و"الطخاليط".
واضاف المسعري: وأيضا لم يحرم تمتع الحج وإنما حث الناس على فصلهما ليكثر القدوم إلى مكة رزقا لأهلها وإحياءً للمسجد الحرام ... والله أعلم وأحكم!!"
ودعا متابعيه على تويتر لمراجعة الدراسة التي أعدها الحزب والمكونة من 83 صفحة، تحت عنوان "متى حرمت المتعة" والتي تؤكد على ان تحريم نكاح المتعة كان مرهونا فقط بزمن غزوة خيبر.
وشككت الدراسة في كل النصوص المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم عن واقعة نكاح المتعة في زمن خيبر.
وردت الدراسة في صفحة 17 على قول الإمام البيهقي بأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة النساء زمن خيبر: "رحم الله الإمام البيهقي فقد انخدع بلفظة "رخص؟ فظن أن هذا إحلال ونسخ بعد التحريم وليس كذلك، كما بيناه أعلاه وإنما هو ذكر للحل القديم وذلك عندما كان عبدالله بن مسعود رضي الله عنه شابا أول أيامه في المدينة مع أنه أصاب بلا ريب في التقدير الزمني والله أعلم وأحكم".