مبارك فى شهادته أمام القاضي في قضية الحدود الشرقية: أطلب إذنًا لعدم الرد على هذه الأسئلة
قال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في شهادته في قضية الحدود الشرقية إن وجود أنفاق تهريب لم يكن بعلم الدولة.
وردًا على سؤال القاضي، أجاب الرئيس الأسبق أن الأنفاق حفرت من أجل العبور وقصتها قديمة، قبل ثورة 25 يناير.
ورفض مبارك الرد على أسئلة للقاضي حول عبور أشخاص من حماس والحرس الثوري الإيراني أو حزب الله خلال أحداث الثورة.
وطلب مبارك إذنًا بعدم التكلم على تلك الموضوعات "حتى لا أرتكب مخالفة" كما قال. ورد القاضي أن "هذا حق وما عدا ذلك من الأسئلة إذا كنت تستطيع الإجابة عليها فأجب".
وسأل القاضي مبارك: هل لديك معلومات عن اقتحام الحدود الشرقية؟ ورد مبارك أن عمر سليمان، مدير المخابرات العامة أخبره بذلك قائلًا "هناك قوات مسلحة (حوالي 800 شخص) اقتحمت الحدود.
وعن جنسيات الأشخاص المتسللين قال مبارك إنه لا يعرف ذلك، موضحًا أنهم دخلوا مصر من الأنفاق ومعهم سيارات وأسلحة.
واعتبر مبارك أن دخول الأشخاص "فيه مساس بسلامة البلاد (..) ارتكبوا أفعالًا لا أستطيع البوح بها لأنها تتعلق بأمن البلاد".
وقال الرئيس الأسبق إنهم قدموا من غزة. وإنهم تسللوا وليس هناك مسؤولون عن ذلك وتوزعوا ولكن هناك من سهلوا لهم العملية من شمال سيناء.
وأوضح أنهم "تسللوا لكي يزيدوا الفوضى في البلد متعاونين مع الإخوان المسلمين". ورفض الإجابة عن سؤال "كيف عرفت أنهم تعاونوا مع الإخوان المسلمين" طالبًا إذنًا من القوات المسلحة.
ووصل مبارك إلى محكمة الجنايات صباح الأربعاء للإدلاء بأقواله في قضية اقتحام السجون المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قادة الإخوان.
وشهدت المحكمة والطرق المؤدية إليها إجراءات أمنية مشددة، وسط انتشار مكثف لقوات الأمن والكلاب البوليسية وأجهزة فحص المفرقعات.