روسيا: داعش يمثل التهديد الأكبر على الحدود الجنوبية للبلاد
قال مساعد سكرتير مجلس الأمن الروسي، ألكسندر فينيديكتوف، اليوم، إن تنظيم "داعش" المحظور، يبقى التهديد الأكبر لأمن روسيا على الحدود الجنوبية.
وصرح فينيديكتوف في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قائلا: نشاط تنظيم "داعش" هو التهديد الأخطر للحدود الجنوبية الروسية، حيث يشارك في صفوفه العديد من مواطني طاجيكستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وكازاخستان، فضلا عن مواطنين من الصين وروسيا".
وكان رئيس قسم آسيا الوسطى وكازاخستان في معهد بلدان رابطة الدول المستقلة، أندريه غروزين، قال إن وجود تنظيم "داعش" الإرهابي في طاجكستان، جنوب روسيا، يشكل خطرا كما على السياح الروس، كذلك على روسيا ككل.
وأضاف غروزين، تعقيبا على الأنباء التي ذكرها المكتب الصحفي لوزارة الداخلية الطاجيكستانية حول مقتل 4 سياح أجانب في عملية دهس بسيارة في إقليم خاتلون، يوم 29 تموز/يوليو.
وتابع: "أعتقد، أن الناس الذين كانوا مرتبطين بشكل ما بداعش، ليس بالضروري من الناحية التنظيمية، ولكن ممكن وجود خلايا نائمة أيضا، على الأغلب ممكن أن يكونوا أشخاصا يحملون قيم وأيديولوجية التنظيم، والمتعاطفين معه، الذين يعتبرون أنفسهم مقاتلي الخلافة العالمية، من ناحية أخرى، ينبغي ألا ننسى أن المقاتلين في جميع جمهوريات آسيا الوسطى يميلون إلى تقييم أي نشاط لأي إسلامي في فئة الشبكة الإرهابية في العالم".
وأكد غروزين أن وجود التنظيم في طاجيكستان يشكل خطرا على السياح الروس وعلى روسيا بشكل عام.
وأوضح الخبير أن مقتل السياح الأجانب يدل على أن الهيئات الأمنية في طاجيكستان غير كافية، لذلك في حالة تأزم الوضع، لا يستبعد خيار التدخل الروسي.