القصة الكاملة لأكبر شبكة للشذوذ الجنسي بين شباب الإخوان
كشف مصادر داخل جماعة الإخوان الإرهابية -رفضت ذكر اسمها-، عن الانتهاء من التحقيقات التي تجرى منذ أسبوعين مع القيادي الإخواني إبراهيم إسماعيل بعد الكشف عن ممارسته للشواذ مع شباب الجماعة، حيث ثبت أن مارس ذلك مع أكثر من 90 شاب، منقسمين لمجرد كلام وتحسيس وأفعال.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ"أمان"، إن "جماعة الاخوان متمثلة في لجنة تحقيق من القيادي مدحت الحداد والنائب صابر أبو الفتوح حققت معاه وحاولت تداري عليه لانه معاه ملفات مهمة جدا في الجماعة وكان عضو شورى لكن الشباب بدأت تفضحه على السوشيال بعدها قرروا فصله".
وأضافت المصادر، أنه كان أيضًا يعمل ضمن الجامعة العالمية للتجديد، ومقرها تركيا، وحققت معه وثبت الجريمة عليه، فقررت فصله، من العمل نهائيًا.
وأشارت المصادر، إلى أن "إبراهيم اسماعيل من الإسكندرية والتحق بالإخوان من 2003 واستمر معهم حتى 25 يناير، وبعد الثورة اتصعد وبات مسئول عن شباب ثانوي وجامعة ومسئول عن لجنة اعلامية في إسكندرية بعد ما الرئيس المعزول محمد مرسي تولى الحكم، بقى سكرتير حسن البرنس محافظ اسكندرية أيام مرسي وبعد 3 يوليو اتصعد وبقى مسئول عن مجموعة أعمال نوعية مسلحة في اسكندرية".
وتابعت : "بعد فترة خرج من السجن، ثم سافر تركيا، قبل أن يكون بها شباب من الجماعة كثر وقتها اتصعد وأصبح مسئول عن جميع شباب تركيا اللي بيجيو من مصر وبعد كده بقى عضو شورى في جبهة محمود عزت في تركيا وفي نفس الوقت بقى سكرتير عميد الجامعة العالمية للتجديد في تركيا، التي أسسها الاخوان وعميدها جمال عبدالستار".
وعن قصة اجباره للشباب لممارسة الشذوذ معه، قالت المصادر، إن "مفيش شاب كان بيعدي من مطار تركيا غير لما ده بيبقى مستقبله، حتى من شهرين كده القيادي بلال حسام اللي موجود في تركيا وأحد المديريين في شبكة رصد التابعة للاخوان، وده من أهم الكوادر الاعلامية في الاخوان في تركيا وثقة بالنسبالهم المهم نشر بوست بيحذر فيه الناس من أن فيه شخص موجود ومسئول عنده شذوذ جنسي، وبعد ساعات قليلة قيادات الجماعة أجبروه على حذفه".
واختتم المصادر، بقولها: "بعد شهرين ظهر صفحة موقع التواصل الإجتماعي تحمل اسم "نشكركم على حسن تعاونكم معنا" ونشرت فيديو اتسربتله فيه محادثات وملفات صوتية وهو بيعمل علاقة شذوذ مع احد الشباب الاخواني والموضوع بدء من هنا بقى وبدء كله يعترف وظهرت دلائل كثير تانية وحصل معاه تحقيق من الاخوان من مدحت الحداد والنائب السابق الاخواني صابر ابو الفتوح وفصلوه والصفحة أسسها المخرج الاخواني عز الدين دويدار وهو اللي عمل الفيديو لشدة احترافيته في الانتاج وبعد اقل من يوم الصفحة اختفت والفيديو اختفى وللاسف تقريبًا".
يُذكر أن الدعارة في تركيا مقننة بموجب قانون جنائي أعدته حكومة حزب العدالة والتنمية وصدق عليه البرلمان في 26 سبتمبر عام 2004 ودخل حيز التنفيذ في الأول من يونيو عام 2005.
وفي 21 ديسمبر 2017، أصدرت المحكمة الدستورية التركية قرارًا يسمح للمثليين بالبحث عن زبائن في الشوارع والطرقات.
ومن جانبها أصدرت المحكمة قرارًا ، بعدم جواز فرض عقوبة على المثليين الذين يقفون في الشوارع والطرقات لانتظار الزبائن في الشارع، ولم يعترض إلا عضو واحد.
وأوضحت المحكمة في قرارها أن غرامة المثلية من قبل الشرطة تتعارض مع المادة رقم 37 من القانون رقم 5326 المتعلقة "الأعمال الفاضحة في الطريق العام ومضايقة الآخرين"، مشيرة إلى أن فعل الانتظار هنا لم يضايق أحد.