برهامي يزعم: "البخاري" أمير المؤمنين.. وكتابه الأصح بعد القرآن الكريم
قال نائب رئيس الدعوة السلفية، الدكتور ياسر برهامي، إن هناك رغبة محمومة لهدم التراث، أما "صحيح البخاري" فهو مِلك للأمّة الإسلامية، فالأمة الإسلامية كلها ورثت هذا الكتاب؛ لأنه جهد هائل بذله أمير المؤمنين في الحديث محمد بن إسماعيل البخاري، حيث بذل عمره كله فيه.
وأضاف برهامي، في تصريحات نشرتها جريدة "الفتح"، الناطقة باسم الدعوة السلفية، أن أهل العلم أجمعوا على أنه أصحّ الكتب على وجه الأرض بعد كتاب الله، وليس من حق أحد ولا مؤسسة معاصرة ولا غيرها مراجعة هذا الكتاب، وسيظلّ البخاري الذي تلقته الأمة كلها بالقبول في منزلته، أصحّ كتاب بعد كتاب الله عز وجل.
وحول ما أثير عن إلزام الأزهر الشريف بمراجعة البخاري وتنقيحه، قال برهامي: يستحيل أن تحكم محكمة مصرية تستمد أحكامها من الدستور المصري، الذي ينصّ على مرجعية الشريعة الإسلامية، بتنقيحه أو مراجعته؛ فالشريعة الإسلامية متضَمّنة داخل هذا الكتاب، فكيف يمكن أن يُنقض الأصل الذي تُعرف منه الشريعة، والذي علمت الأمة منزلته عبر الزمان، وأجمعت على ذلك، من أجل شرذمة قليلة جدًا من العلمانيين الناقمين على عودة الأمة إلى الوحي المنزّل؟!
وتابع: هؤلاء وإن كانوا في سدة وسائل الإعلام، فلا أثر لهم، ويستحيل أن تحكم محكمة على كتاب ليس ملكًا لأحد، وإنما ملك للأمة الإسلامية ككل، وقد ورثته الأمة عن أكابر علمائها الذين أجمعوا على منزلته العظيمة، وأنه ليس فيه شيء موضوع عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ولا ضعيف.