"الفرغلي" شرعى الهيئة ينفى اعتقال أبى أنس المصري لأسباب شرعية
نشر"أبوالفتح الفرغلي"، قيادى هيئة تحرير الشام، عبر حسابه الشخصى بـ"تليجرام"، وجود انقسام وتيارات متضاربة داخل الهيئة، حاملة أسماء مصرية أو أردنية أو سورية، كما تردد فى وسائل إعلام غربية.
وأشار فرغلي، شرعى "الهيئة" الذي يحمل الجنسية المصرية، إلى أن هيئة تحريرالشام أكثر الجماعات المجاهدة تماسكًا في الساحة الشامية- على حد قوله- نافيا ما نُشر سابقا عن انقسامات فى"الهيئة" منذ توقيع اتفاق "سوتشي" التركي الروسي، بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، وانسحاب المعارضة بأسلحتها الثقيلة للنقاط التى حددها الاتفاق ما بين 15 و20 كيلومترا.
وكانت هيئة تحرير الشام قد وافقت، مبدئيا، على الانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح، دون إعلان واضح منها، خاصة بعد ظهور تيار "مصري" متشدد يرفض الاتفاق، قبل صدور البيان الرسمى للهيئة، أعلنت فيه موافقتها على الانسحاب من الاتفاق، منتصف الشهر الماضي.
ونفى "فرغلي" تنفيذ حملة اعتقالات لشخصيات مصرية من قبل "الهيئة" لرفضهم الانسحاب ورغبتهم فى تنفيذ الشريعة الإسلامية، وعلى رأسهم "أبي أنس المصري" الذى لا ينتمي لـ"الهيئة"، والتى اعتقلت لقضايا جنائية لا تزال قيد التحقيق، وآخرون جرى اعتقالهم لأسباب مختلفة.