داعش يعلن مسئوليته عن حادث الدهس.. والشرطة الأسترالية تعلن العثور على قوارير غاز في الشاحنة
قالت الشرطة الأسترالية، اليوم الجمعة، إنّها تتعامل مع هجوم بسكين في ملبورن أوقع قتيلًا، على أنّه عمل إرهابي، موضحة أنّ المشتبه به الذي قُتل هو مهاجر من أصل صومالي، ومعروف لدى أجهزة الاستخبارات.
وقال قائد شرطة مقاطعة فيكتوريا، غراهام أشتون: "نتعامل الآن مع الحادثة كعمل إرهابي"، وأضاف أنّ المشتبه به "معروف لدينا"، وكان يتنقّل بعربة رباعية الدفع محمّلة بقوارير غاز.
وأوضح أشتون أنّ المهاجم- الذي أطلقت الشرطة النار عليه وتوفّي لاحقًا- معروف لدى السلطات، وانتقل إلى أستراليا قبل عقود.
ويقود جهاز مكافحة الإرهاب التحقيقات، وأدّى الهجوم إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.
ويتلقّى عناصر الشرطة، الذين اعتقلوا المشتبه به، العلاج من جروح وخدوش لكنّهم ليسوا في حالة الخطر.
وقال أشتون إنّ السلطات لا ترى تهديدًا مستمرًا مرتبطًا بالهجوم.
وفي نفس السياق، أعلنت وكالة أعماق، التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، منذ قليل، مسئولية التنظيم عن حادث الدهس، وقالت إن منفذ العملية من مدينة ملبورن جنوب شرقي أستراليا، وهو من مقاتلي التنظيم، ونفذ العملية استجابة لاستهداف رعايا دول التحالف الغربي الصليبي.