داعش وطالبان وحرب تبني الهجوم على القاعدة العسكرية بأفغانستان
عادت حرب تنبي العمليات الإرهابية بين حركة طالبان الإرهابية، وتنظيم داعش الإرهابي، داخل أفغانستان، حيث تعارك الاثنان على تبني الهجوم الذي وقع على القاعدة العسكرية في ولاية هرات الأفغانية، في الثاني والعشرين من أكتوبر الماضي.
وقالت الحركة الإرهابية، في بيان استباقي لها، عقب وقوع العملية الإرهابية بقاعدة "شيندن" بولاية هرات الأفغانية، إن أحد عناصر الحركة يدعى "وحيد الله" من سكان ولاية ننجرهار، تمكن من الدخول إلى القاعدة وقام بإطلاق النار على الجنود الأمريكيين، حيث أسفرت العملية عن مقتل وجرح عددٍ كبير من الجنود الأمريكيين، حسب قولهم.
في المقابل، خرجت صحيفة النبأ، التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، في عددها الأخير، بالكشف عن هوية منفذ الهجوم الإرهابي الذي استهدف القاعدة العسكرية في ولاية هرات الأفغانية، حيث أكدت أن الإرهابي منفذ الهجوم هو أحد عناصر التنظيم الإرهابي، ويدعى "أبو عبدالرحمن"، ومن سكان منطقة كوت بولاية ننجرهار.
وقالت الصحيفة الداعشية، إن المدعو "أبو عبدالرحمن"، شن هجومًا داخل قاعدة عسكرية للقوات الخاصة التابعة لحلف الناتو في مدينة "شيندن" الواقعة في ولاية هرات الأفغانية، أثناء تواجده معهم داخل القاعدة، منوهةً إلى أن الإرهابي الداعشي استطاع اختراق القاعدة والتسلل داخلها موهمًا جنود القاعدة الأمريكية بأنه من القوات الأفغانية.
ولفتت الصحيفة الداعشية، إلى أن ما يسمى بـ"المكتب الإعلامي لولاية خراسان"، نوه إلى أن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه على يد عناصر التنظيم، موضحًا أن الإرهابي قتل بعد نفاذ ذخيرته، حيث قتل 3 وأصاب آخرين داخل القاعدة.
وكان بيان صادر من بعثة قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو"، يؤكد مقتل جندي وإصابة 2 آخرين بعد أن أطلق عنصر أمن أفغاني النار عليهم غربي البلاد، مضيفًا أن التقارير الأولية تفيد بأن أحد أفراد قوات الأمن الأفغانية ارتكب الهجوم، حسب البيان.