إصابة كرم زهدي مؤسس الجماعة الإسلامية بجلطة دماغية
أصيب القيادي التاريخي للجماعة الإسلامية كرم زهدي، بجلطة دماغية، نُقل علي أثرها إلي أحد مستشفيات مدينة الأسكندرية، التي يعيش بها منذ أن قررت السلطات المصرية، الإفراج عنه في يوليو 2003، بعد22 عاما، قضاها متنقلا بالسجون المصرية، بعد إتهامه بالأشتراك في مقتل الرئيس"السادات".
وقال الدكتور ناجح إبراهيم، قيادي الجماعة السابق: إن الجلطة الدماغية، التي لحقت بالشيخ كرم زهدي، أسفرت عن ثقل في اللسان والقدم اليسري، مما أستدعي مكوثة للبقاء بالمستشفي لاستكمال العلاج.
وأضاف "ناجح" في تصريح اختص به "أمان" أن الشيخ تعرض الاثنين لارتفاع شديد بضغط الدم، أفقده الحركة والكلام وتم نقله علي الفور لاسعافه بإحدي مصحات الإسكندرية، واستمر بغرفة الرعاية المركزة عدة أيام.
يذكر أن، كرم زهدي أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية في مصر، والتي أسست العنف المسلح ضد الدولة، طوال ثمانينات وتسعينيات القرن الماضي، وشارك بالتخطيط في حادث المنصة 81 والذي أودي بحياة الرئيس "السادات".
قاد "زهدي" مراجعات فكرية لأعضاء الجماعة بالسجون المصرية، والذين بلغت أعدادهم في ذلك الوقت 18 ألف عنصر، تبنوا جميعا الفكر المسلح ضد مؤسسات الدولة المصرية، وهي المراجعات التي وافقت عليها وزارة الداخلية.
نجح اللواء أحمد رأفت مسئول الإسلام السياسي بالوزارة في ذلك الوقت، علي نقل قادة الجماعة بالسجون بقيادة، كرم زهدي وناجح إبراهيم، وعلي الشريف وحمدي عبدالرحمن وآخرين في إقناع عناصر الجماعة بالتخلي عن العنف والتصالح مع الدولة