الأحزان تسيطر على أتباع "رسلان" بعد منعه من صعود المنبر
سيطرت حالة من الحزن والتساؤلات على تلاميذ الداعية السلفي، محمد سعيد رسلان، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية قرار وزارة الأوقاف الصادر، مساء أمس الأربعاء، بمنعه من صعود المنبر وإلقاء الخطب والدورس، وذلك بعد أكثر من عشر سنوات سيطرة على مسجد بقرية سبك الأحد، بمحافظة المنوفية.
وكتب محمد أحمد، أحد الشباب المتابع لـ"رسلان": "قرار وزارة الأوقاف ليست له فائدة، والشيخ مستمر في نشر علمه، ولن يستطيع أحد وقف هذا العلم النافع الذي استطاع أن ينتشر في العالم أجمع".
بينما استغرب حمدي الرسلاني، أحد الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، من القرار، متسائلًا: ما الأسباب الخفية وراء هذا الموقف؟، كما زعم أن هذا يؤدي إلى أن تكون "جماعة الإخوان هي الرابح الوحيد من هذا القرار".
كانت وزارة الأوقاف قد قررت إلغاء تصريح محمد سعيد رسلان، ومنعه من صعود المنبر أو إلقاء أى دروس دينية بالمساجد؛ لمخالفته تعليمات وزارة الأوقاف المتصلة بشأن خطبة الجمعة.
وأكدت الوزارة أنه لا أحد فوق القانون أو فوق المحاسبة، وكلفت الشيخ أحمد عبدالمؤمن، وكيل الوزارة بأوقاف المنوفية، بأداء خطبة الجمعة المقبلة، 21 سبتمبر، بالمسجد الذى كان يخطب به محمد سعيد رسلان، مع تعيين إمامين متميزين للمسجد.