إخوانى سابق يكشف خطة الجماعة لتخدير عقول شبابها
كشف عمرو عبدالحافظ، أحد قادة المراجعات الفكرية فى السجون، والمنشق عن الجماعة، عن الخطة التي تعمل عليها جماعة الإخوان الإرهابية، من أجل تصنع أتباعها أنهم مازالت متواجدة ولم تنهزم بعد.
وقال عبدالحافظ في تصريحات صحفية له، إن "الواقع يقول إن الجماعة انهزمت، وأن فرصها في العودة والتعافي ضئيلة للغاية، هذه القناعة إذا وصلت إلى أفراد الجماعة وأنصارها فسوف تنهدم من الداخل وتذوب وتفقد أي قدرة على البقاء، الحل إذن هو إيجاد أمل، ولو كان كاذبًا، حتى ترتفع الروح المعنوية للأفراد ويستطيعوا التحمل أطول فترة ممكنة؛ عسى أن تتغير الظروف في المدى القريب أو البعيد".
وتابع: "هذا الأمل الكاذب يصنعه الخطاب الإخواني؛ مرة بإيهام الأتباع أن ثمة مصالحة وشيكة من شأنها أن تنهي المعاناة، ومرة بإيهامهم أن ثمة ثورة وشيكة من شأنها إعادة عقارب الساعة إلى الوراء.، شيء يشبه الحقن المخدرة؛ حتى يقل شعور المريض بالألم، فإذا زال مفعول إحداها حقنوه بالتي تليها فورًا".
وأشار إلى ما فعلته الجماعة خلال السنة الحالية بقوله: إنه منذ أربعة أشهر تقريبًا حقن الإخوان أتباعهم بحقنة المصالحة المرتقبة، فعاشوا على أمل، ثم تبخر الأمل، فجاء موعد حقنة الثورة ببيان ذكرى رابعة، فتجدد الأمل، وحينما يزول مفعول هذه الحقنة فسوف يتم الحقن بغيرها، هكذا يفعل الإخوان منذ بدء الأزمة قبل خمس سنوات، يزعمون أن خصمهم يترنح، وأنه على وشك السقوط، ثم يفيق الأتباع فيجدون أنفسهم تحت أقدام خصم يرقص منتصرًا فوق صدورهم، وهنا يأتي دور الحقن المتتابع إلى ما لا نهاية".