داعش يحرض على استهداف أمريكا بهجمات أقوى من 11 سبتمبر
حرّض تنظيم داعش الإرهابي، على استغلال أحداث وذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر، لاستهداف أمريكا والدول الأوربية، داعيًا عناصره إلى عدم مراعاة المدنيين وتكثيف عملياته في قلب أمريكا بكثرة خلال الفترة القادمة.
وخلال مقال جديد، نشرته ما تسمى مؤسسة أشهاد الإعلامية، الموالية للتنظيم الإرهابي، جاء بعنوان "القادم أدهى وأمر وأدمى من 11 سبتمبر"، عبر منتدياته ومنابره الإعلامية، أكد التنظيم من خلاله إلى أن تفجير برجي التجارة العالمي أمر شرعي بل وجهادي، زاعمًا أن التفجير ليس لعلة الكفر، بل من باب المعاملة بالمثل.
ونوه التنظيم الإرهابي، إلى أن العملية في تدمير برجي التجارة جاءت بالمعاملة بالمثل، لأن طائراتهم وقنابلهم لم تميز بين مجاهد وطفل وشيخ ومسن وامرأة، حسب قوله.
كما طالب التنظيم عناصره -خلال المقال- إلى ضرورة استهداف المدنيين والعسكريين على حد سواء، داعيًا عناصر التنظيم إلى معاملتهم بالمثل وضرورة استهداف الأهم فالأهم كالوزراء والطياريين ورجال الشرطة، والعسكريين، منوهًا إلى جواز قتل الأطفال والنساء والصبيان من باب المعاملة بالمثل، ومن باب موقف شعبهم من دولتهم، قائلًا "من باب أولى أن يستهدف الأهم فالأهم الطيارين ورجال الشرطة والعسكريين والسياسيين".
وكان أيمن الظواهري، خرج أمس الثلاثاء، بكلمة جديدة، بثتها مؤسسة السحاب التابعة لتنظيم القاعدة "الإرهابي"، كانت بعنوان "كيف تتم مواجهة أمريكا"، دعا من خلالها لتكوين تحالف قوي من الجماعات الجهادية لقتال أمريكا لأنها دائما ما تواجه الجماعات الصغيرة من أجل تفتيتها والحض على تدميرها مثل الذي حدث في العراق والشام، محرضًا شباب القاعدة والتنظيمات المتحالفة معها لمواجهة أمريكا واستنزاف اقتصادها عبر العمليات الفردية، على غرار ما حدث في فيتنام والصومال وعدن.