"سجان داعش".. من هو وليد أبوحريبة؟
تناقلت وكالات إعلامية عربية ودولية، أنباء تفيد بمقتل القيادي بتنظيم "داعش" وليد أبوحريبة في غارة جوية نفذها طيران مجهول ظهر اليوم الثلاثاء بمنطقة الظهيرة بالمدينة، في مدينة بني وليد جنوب شرق طرابلس.
وأكد موقع "العربية" الإخباري، عن مصدر أمني، أن الغارة استهدفت بصاروخ السيارة الحريبة التي كان على متنها في طريقه إلى أحد البيوت التي يتخفى فيها بالحي، مؤكداً أن الغارة "دقيقة جداً وحققت هدفها دون أن تصيب محيط السيارة".
وللكشف عن هوية وليد أبوحريبة، حصل "أمان" على معلومات، تفيد بأنه كان من سكان منطقة الجيزة بسرت، من أبرز القادة الليبيين لتنظيم "داعش" بالمدينة، حيث بايع التنظيم أواخر عام 2014 وكان من ضمن مؤسيسه.
وفي مطلع عام 2015، انضم مبكراً لتنظيم "أنصار الشريعة" حيث كان مساعدا لـ"علي أشيتوي المعروف بالكيوي" قائد "أنصار الشريعة" الإرهابي بالمدينة، كما اتصلت بقيادات "أنصار الشريعة" أيضا في بنغازي، قبل أن يعلن عن تأسيس "داعش".
وعرف عن بوحريبة مسئوليته عن سجون "داعش" بالمدينة، وهي مهمة كانت مكلفا بها من رفيقه السابق الكيوي زعيم أنصار الشريعة بالمدينة، كما أوكلت مهمة التحقيق له مع المعتقلين والمستتابين من قبل التنظيم.
وشارك بوحريبة في صد قوات البنيان المرصوص عام 2016 التي كانت وقتها تداهم مقرات التنظيم بالمدينة، إلا أنه فر منها قبل سقوط حي الجيزة آخر معاقل التنظيم، إلى مدينة بني وليد دون أن تتمكن قوات البنيان المرصوص من القبض عليه، في وقت أشيعت أنباء تفيد بأن بوحريبة من قيادات التنظيم الساعية إعادة تنظيم صفوفه مجدداً في مناطق محيطة ببني وليد.