داعية سلفي يكشف أدلة تشابه الإخوان مع اليهود في العصر النبوي
شبه حسين مطاوع الداعية السلفي الإخوان باليهود أثناء تعاملهم مع النبي (صلى الله عليه وسلم) وصحابته، وتسبب ذلك في حالة كبيرة من الجدل.
وأكد حسين مطاوع صحة كلامه، وبرر وصفه قائلا: هناك قصة ذكرها الإمامان البخاري ومسلم رحمهما الله في صحيحيهما تبين كذب وضلال وبهتان اليهود في حق الصحابي الجليل عبدالله بن سلام رضي الله عنه تكررت بنصها في تاريخنا المعاصر من جماعة الإخوان الضالة مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، فتدبر القصة واقرأها بتجرد لتعرف وجه الشبه الكبير بين الإخوان المجرمين وبين اليهود الملاعين، القصة كما أوردها البخاري ومسلم تقول في جزء منها وهو المعنى في المقال:
قال عبد الله بن سلام: يا رسول الله! إن اليهود قوم بهت، يعرفون الحق وينكرونه ويكذبونه، فأرسل إلى اليهود واسألهم عني قبل أن يعلموا بإسلامي، فأرسل النبي إلى بطون اليهود فأقبل اليهود، فقال لهم بعدما اختفى ابن سلام ( ما تقولون في عبد الله بن سلام ؟ قالوا: حبرنا وابن حبرنا، وسيدنا وابن سيدنا، وخيرنا وابن خيرنا، -وفي رواية: وأفضلنا وابن أفضلنا- فقال لهم المصطفى: فماذا لو أسلم عبد الله بن سلام ؟
قالوا: أعاذه الله من ذلك، فخرج عبد الله بن سلام وقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، فرد اليهود المجرمون على لسان رجل واحد وقالوا: هو سفيهنا وابن سفيهنا، وشرنا وابن شرنا ).
فاليهود قوم بهت، عرفوا النبي تمامًا ولكنهم شككوا في نبوته منذ اللحظة الأولى، ونزل قول الله جل وعلا: { وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ }.
وأضاف: في عصرنا هذا وحينما تولى الرئيس السيسى وزارة الدفاع بقرار من الرئيس الإخوانجي المعزول محمد مرسي هلل الإخوان وكبروا وحمدوا الله أن رزقهم بوزير دفاع مؤمن يقيم الصلوات في وقتها ويفتح مساجد الجيش للجنود ولا يمنعهم من أدائها، ويحفظ أبناءه كتاب الله.، وزوجته محجبة، إلخ ما وصفوه به من محاسن وما كالوه له من مديح، إلى أن قام أهل الحل والعقد بعزل مرسي وتعيين رئيس آخر بشكل مؤقت لحين اختيار رئيس للبلاد فقامت قيامة الإخوان على السيسي ( الذي كان عندهم وليا من أولياء الله ) فصارت أمه يهودية واسمها مليكة تاتاني وأصلها من المغرب وأخواله مازالوا هناك في المغرب وفرح جدا يهود إسرائيل به فقد حكم مصر يهودي منهم مما يعني سيطرة اليهود على مصر!!
ثم أصبح السيسي بقدرة قادر العميل الصهيوني الذي يعد العدة لبيع مصر قطعة قطعة، فتارة يبيع جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، وأخرى يبيع منطقة الوراق للإمارات، وثالثة يبيع سيناء لليهود في صفقة أطلقوا عليها صفقة القرن، ويستعد بعدها لبيع مصر قطعة قطعة حسبما ذكرت روايات الإخوان البهت !!، أرأيت هذا التشابه العجيب بين هؤلاء وبين اليهود والتاريخ الذي يعيد نفسه حرفيا ؟!!.
واختتم تصريحاته قائلا: الحاصل أن أوجه التشابه بين الإخوان واليهود كثيرة جدا، منها ما ذكرناه في هذا المقال من الافتراء والكذب والبهتان على خصومهم والتمجيد والمدح لأتباعهم، ومنها الفجور في الخصومة والخيانة، وإنما ذكرت هذه القصة لتكون دليلا عمليا لكل طالب حق وحجة دامغة على من لا يزال عنده شيء من الثقة في هؤلاء الضلال كارهي وخائني الأوطان.