هل بدأ "داعش" تنفيذ تهديدات أمير التنظيم بهجمات ليبيا وباريس؟
بعد مرور اقل من 18 ساعة على التسجيل الصوتي الذي هدد فيه أبو بكر البغدادي أمير تنظيم "داعش" الإرهابي، بدأت الذئاب المنفردة للتنظيم في تنفيذ تهديداته بحادثين منفصلين صباح اليوم في كل من العاصمة الفرنسية باريس، وعملية أخرى في مدينة زليتن الليبية.
أصدرت وكالة أعماق، التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، بيانًا صباح اليوم الخميس، تعلن فيه تبني التنظيم عملية الطعن التي وقعت في منطقة تراب إيفلين غرب العاصمة باريس.
وقال البيان: "إن منفذ هجوم مدينة تراب جنوب غرب باريس من مقاتلي التنظيم الإرهابي، ونفذ الهجوم استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف.
كانت الشرطة الفرنسية كشفت تفاصيل عملية طعن باريس، مؤكدة أن الحادث إرهابي ارتكبه شاب من مواليد عام 1982.
ووفقًا للمعلومات الواردة من BFMTV، فإن الرجل، المولود عام 1982، حكم عليه منذ بضع سنوات لإدانته في أعمال إرهابية.
وأكدت مصادر شرطية في تصريحات لوسائل الإعلام الفرنسية أن مرتكب الحادث كان يصرخ "الله أكبر، إذا دخلت، فأنا سأحرقكم جميعكم". وعند مغادرته، ورد أنه هدد رجال الشرطة الذين فتحوا النار عليه وأصابوه بطلق ناري، ويتم الآن إسعافه ويخضع لعملية تدليك القلب من أجل إنقاذ حياته.
عملية زليتن الليبية
وفي الوقت نفسه تعرض حاجز أمني لهجوم إرهابي صباح اليوم الخميس أسفر عن مصرع 6 من أفراد الأمن الليبي وإصابة 10 آخرين.
وأعلن مصدر أمني ليبي أن منفذ الهجوم الإرهابي على بوابة كعام الواقة بين زليتن والخمس، هو علي ابراهيم الذيب، ليبي الجنسية من سكان مدينة الخمس.، وأشار مدير الأمن بزليتن في تصريحات صحفية لوسائل الإعلام، أن عناصر داعش الإرهابي هم من نفذوا هذا الهجوم.