رئيس "الشرق" الإخوانية يكشف السبب الحقيقي للقبض على هشام عبدالله
كشف ماجد عبدالله، رئيس قناة "الشرق" الإخوانية، المملوكة لـ"أيمن نور"، وأحد مقدمي البرامج بالقناة، عن سبب احتجاز السلطات التركية لـ"هشام عبدالله"، أحد مقدمي البرامج بقناة الشرق، مؤكدًا أن التهمة الرئيسية ليست في انتهاء جواز سفره أو إقامته بالبلاد.
وقال ماجد عبدالله، في فيديو تم بثه عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن قوات الأمن التركية توجهوا إلى المنزل الذي يقطنه هشام عبدالله في تركيا، الثلاثاء الماضي، وفوجئ هشام عبدالله بطرقهم باب منزله للتفتيش عنه، وبصحبتهم أمر بإلقاء القبض عليه، لافتًا إلى أن السلطات التركية حينما كشفت عن اسم هشام عبدالله وجدته متواجدا لديها على كود دولي مرسل من قبل الإنتربول الدولي بأنه ينتمي إلى تنظيمات إرهابية، وعلى إثره تم إلقاء القبض عليه للتحقيق في الأمر.
وأكد "ماجد" أن هشام لم يكن جواز سفره منتهيا أو أن السلطات التركية تبحث عنه لانتهاء إقامته، موضحًا أن سلامة عبدالقوي منذ 15 يوما ذهب لإجراء شيء معين بجواز سفره المنتهي، وعند البحث عن اسمه وجد اسمه مكتوبا ضمن كود الإرهاب، وعلى إثره تم احتجاز سلامة عبدالقوي، وبسبب ما قمنا به من اتصالات سريعة أجريناها، تم الإفراج عنه في نفس اليوم الذي احتجز فيه، حسب قوله.
ولفت ماجد عبدالله إلى أن قوات الأمن التركية تقوم بعمل حملات نوعية على البيوت والأماكن التي يقطنها غير الأتراك للبحث عن الهويات الشخصية التي يحملها هؤلاء، وتواجدهم القانوني، موضحًا أن السلطات التركية حال تأكدها من تواجد الشخص داخل الدولة بشكل قانوني فإنهم يتأكدون أنه ليس مطوبًا على ذمة قضية أمنية أو إرهابية.
وكانت السلطات التركية قد ألقت القبض على الفنان المصري الموالي للجماعة، هشام عبدالله، أمس الأول، وسط سرية تامة، في مدينة اسطنبول، في إطار عملية دورية للكشف عن هوية المقيمين في البلاد.
يذكر أن هناك خلافات بين الفنان هشام عبدالله، الهارب إلى تركيا، والمنضم لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وبين السياسي أيمن نور، رئيس قناة الشرق، وذلك بعد فصل عدد من الشباب العاملين بالقناة التي ينضم "عبدالله" إلى صفوف مذيعيها، ولم يبد أيمن نور أي تعاطف مع هشام عبدالله بعد القبض عليه، الأمر الذي أثار الشكوك حول علاقة نور بعملية القبض على هشام عبدالله.