تقرير غربي: داعش يبدأ في بناء دولة سرية في العراق وسوريا
أصدرت لجنة مجلس الأمن الدولي المعنية بـ "داعش" التابع الأمم المتحدة، تقريرا أمس "الإثنين" أكدت فيه قيام تنظيم داعش الإرهابي، بإعادة تنظيم صفوفه بعد هزيمته في العراق، وخروجه من معظم المناطق التي كان يسيطر عليها في سوريا.
وحذر التقرير الذي نشرته وسائل إعلام غربية، أن "داعش" بدأ في جمع قوته، محاولا بناء دولة شبه عسكرية " سرية"، بعد التي فشل في تحقيقها في سوريا والعراق، وكشف التقرير"الأممي" أن الدولة التي يسعي التنظيم في بنائها داخل الشرق الأوسط ستعالج أخطاء دولة البغدادي.
وأكدت لجنة الأمن الدولي والمعنية بتنظيمات "داعش" و"القاعدة" بجانب مؤسسات وكيانات إرهابية أخري، أن العناصر المنتمية لـ"داعش" في العراق وسوريا، ما بين 20 إلى 30 ألف فرد، في الدولتين.
وأشار إلي تحولات التنظيم الإرهابي من شبه"دولة" إلي عدة شبكات سرية، تمكنه من تحقيق عدة خيارات من بينها العمق الاستراتيجي والمتمثل بالشريط الحدودي بين دولتي سوريا والعراق.
ولفت إلي زعامه أبو بكرالبغدادي بالسلطة"الفاعلة بتنظيمه، برغم التقارير التي تفيد أن"البغدادي" قد أُصيب، في الوقت الذي انصهرت عناصره داخل سكان سوريا والعراق، واختفاء البعض الآخر، وخروج الغالبية العظمي من "الدواعش" إلى أفغانستان.
وأكد التقريرأن استمرار آلة التنظيم الإعلامية والممثلة في شبكة "أعماق" ومواصلة عملها شرقي سوريا، مؤشر على صحة التنظيم المالية والتنظيمية وعلى توجهه الاستراتيجي.
وحول قدرات "داعش" المالية، ذكر التقرير أن "التنظيم لا يزال قادرا على توجيه الأموال عبر الحدود، ولا سيما بالاعتماد على شبكات الحوالة، ومؤسسات الخدمات المالية.