إسرائيل تعترف بانتصارات "الأسد" على الإرهاب بسوريا
اعترفت إسرائيل بالانتصارات التي حققها الجيش السوري على الإرهاب، وقال أفيجدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم الخميس: إن الحرب التي شنتها الحكومة السورية على الإرهابيين انتهت فعليا.
وأضاف، خلال حديثه للصحفيين تزامنًا مع تفقد بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات: "الوضع العسكري بهضبة الجولان سوف يصبح أكثر أمانًا واستقرارًا مع الحكومة المركزية السورية، بقيادة الأسد".
وتوقع "ليبرمان" أن تعود الأوضاع في سوريا إلى طبيعتها الأولى قبل سبع سنوات، وهو ما يجعل التحدث مع جهة واحدة ومسئول مركزي أكثر تفاؤلا في المستقبل.
وشدد على ضرورة التزام سوريا بالهدنة الموقعة عام 1974، والتي تشرف عليها المنظمة الدولية للأمم المتحدة، والتي أقامت منطقة منزوعة السلاح في هضبة الجولان.
واختتم "ليبرمان"، تصريحاته الصحفية التي نقلتها "رويترز"، بأن الجيش الإسرائيلي، سيخفض درجات التصعيد العسكري والاستعداد في هضبة الجولان بعد انتصارات "الأسد" الأخيرة.
وحذر الرئيس السوري، بشار الأسد، من بناء قواعد عسكرية إيرانية في سوريا، وعدم مشاركة "دمشق" في تهريب السلاح لجماعة حزب الله في لبنان، لأن إسرائيل لا تسعى للتصعيد العسكري، ولكنها سترد على أي استفزازات وأي تحديات تواجهها.
يذكر أن الجيش السوري حقق عدة انتصارات خلال يوليو الجاري، بعد سيطرته على حوض اليرموك وطرده جيش "خالد بن الوليد" الموالي لتنظيم داعش، وبات مسيطرا على 50% من محافظة القنيطرة، وأكثر من 98% من محافظة درعا، وهما من أكثر المحافظات التي تحصنت بها الجماعات المسلحة.