"إخوان سوريا" تنسحب من مفاوضات الدستور وتعلن استمرار العمل المسلح
إنسحبت جماعة "الإخوان السورية" من اللجنة الدستورية، التي تشرف عليها منظمات وهيئات دولية ـ لإيجاد تسوية سياسية للخروج من الأزمة التي تعيشها سوريا منذ 7 سنوات.
وكان "بيان" أصدرته الجماعة الإرهابية بسوريا، عبر موقعها الإلكتروني، ونقلته مواقع سورية، قالت فيه: انها قامت بسحب ممثليها وعدم مشاركتها مجددا في اللجنة مرة آخري، معللة ذلك، لعدم وجود أسس سليمة او صالحة للتفاوض، لآنها تسوية قائمة علي إنحراف سياسي، وفق تعبير البيان.
وطالب البيان، الذي صدر عصر اليوم"السبت" ما اسمتهم بـ"شرفاء" الثورة في الأستمرار في الأعمال الثورية لتحقيق الأهداف التي خرج الشعب من أجها، وان طريق الجماعة يتفق وطريق الثوار في الأطاحة بنظام الرئيس الأسد.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات السورية، قد بدأت الجمعة الماضي، تسليم "الإخوان" اسماء مرشحيها للجنة الدستورية، متضمنة نحو خمسين اسما.
وأعتبر محللون أن دعوة الإخوان، هي محاولة"فاشلة" لإحياء الاعمال الإرهابية، داخل سوريا، بعد نجاح الحكومة والجيش السوري، في تحقيق الأنتصارعلي الجماعات والتنظيمات المسلحة، خلال الأيام القليلة الماضية.
و كان تنظيم"داعش" قد خسر أهم معاقلة، داخل محيط حوض اليرموك، فضلا عن خسارة جيش خالد بن الوليد، الداعم الرئيسي للتنظيم، لكافة المعارك التي خاضها مؤخرا، مع فقدانه لأسلحته الثقيلة التي تركها"غنيمة" للجيش السوري.
يذكر أن السلطات السورية، قد أعلنت سيطرتها علي 98% من أراضي محافظة "درعا" وبسط السيطر الكاملة علي معظم مناطق حوض اليرموك، المركز الرئيسى لتنظيم داعش.