سفير السعودية بأمريكا يكشف تفاصيل علاقة إيران والقاعدة
فتح خالد بن سلمان، سفير المملكة العربية السعودية بالولايات المتحدة الأمريكية، النار على إيران متهما إياها بدعم الإرهاب الذي يشهده العالم، في عدة تغريدات نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ونقلته عنه صحيفة عكاظ السعودية.
في بداية تغريداته كشف بن سلمان العلاقة القديمة بين إيران والإرهاب متمثلا في تنظيم القاعدة وقال: علاقة إيران بتنظيم القاعدة تعود إلى بداية التسعينيات عندما التقى عماد مغنية أسامة بن لادن لتبادل الخبرات، وكان واضحا أن المملكة هي الهدف المشترك لكلا التنظيمين الإرهابيين اللذان ظلا يتعاونان ضد المملكة.
واضاف بن سلمان في تغريدة ثانية له: مثال آخر للتعاون بين إيران والقاعدة هو تفجيرات السفارات الأمريكية بنيروبي ودار السلام عام ١٩٩٨، وهو ما أكدته محكمة أمريكية حيث أن القاعدة لم يكن لها أن تقوم بهذه العملية لولا مساعدة مباشرة من النظام الإيراني، الذي وصفها بن لادن بأنها الممر الآمن للأموال والأفراد والمراسلات الخاصة بالقاعدة وخاصة في عام ٢٠٠١ هرب عدد من قيادات القاعدة إلى إيران ومنهم سيف العدل وسليمان أبو غيث وغيرهم وظلوا تحت رعاية الحرس الثوري الإيراني، ومن إيران قاموا بالتخطيط ل تفجيرات الرياض عام ٢٠٠٣.
وأشار السفير السعودي إلى أن نجل أسامة بن لادن، حمزة بن لادن لا يزال موجودا في إيران حتى الآن، ويرفض النظام الإيراني تسليمه للمملكة العربية السعودية لمحاكمته.
واختتم خالد بن سلمان تصريحات قائلا: مكافحة الاٍرهاب أحد أهم أولويات المملكة، وقد حققت المملكة الكثير من الإنجازات في مواجهة الاٍرهاب وأيدولوجيته المتطرفة، سواء كان ذلك ضد التنظميات الإرهابية مثل القاعدة وداعش، أو ضد الأنظمة الراعية للإرهاب مثل النظام الإيراني.