لماذا حكمت بريطانيا على حسين رشيد بالمؤبد؟
قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن المحكمة أصدرت حكمها على حسين رشيد بتهمة التخطيط لاغتيال الأمير جورج، نجل الأمير ويليام دوق كامبريدج، وذلك في بيان رسمي خرج وقتها من تنظيم "داعش" الإرهابي، ووجهت له المحكمة تهم إعداد الأعمال الإرهابية وتشجيع الإرهاب، فحكمت عليه بالسجن مدى الحياة.
وأوضحت أن "رشيد" كان أنشأ "مجموعة أدوات للإرهابيين"، ودعا إلى شن هجمات على أهداف، بمن في ذلك الأمير جورج، وكأس العالم، والمجتمعات اليهودية.
وقالت الشرطة إن حسين رشيد حاول إلهام الفظائع في جميع أنحاء العالم "على نطاق هائل"، باستخدام خدمات الرسائل المشفرة "تليجرام"، لإرسال المشورة بشأن استخدام السموم والمركبات والأسلحة والقنابل والمواد الكيميائية والسكاكين.
وأضافت أنه أرسل ما لا يقل عن 300000 رسالة تهديد.
وسمعت محكمة وولويتش كراون، أن الشاب، البالغ من العمر 32 عاما، نشر أيضا رسائل تمجد الهجمات الإرهابية ويطمح إلى السفر إلى سوريا للقتال من أجل داعش نفسه.
شملت إحدى مقالاته صورة للأمير جورج، بالإضافة إلى عنوان مدرسته، وهى صورة ظلية سوداء وكتب: "حتى العائلة المالكة لن تترك لوحدها".
وقال القاضي أندرو ليز: "كانت الرسالة واضحة- كنت تقدم اسم وعنوان مدرسة الأمير جورج، وصورة لمدرسة برنس جورج والتعليم أو التهديد الذي ينبغي أن ينظر إلى الأمير جورج وأعضاء آخرين من العائلة المالكة على أنهم أهداف محتملة".
كانت قائمته للأهداف المقترحة واسعة النطاق، بما في ذلك قواعد الجيش البريطاني ومراكز التسوق والمجتمعات اليهودية والمباني الحكومية.
وحث رشيد القراء على "القتال وامتصاص الدماء إلى القرود في أرضكم"، ودعاهم إلى "البدء في إعداد الأدوات والأسلحة، والمتفجرات".
وخطط رشيد أيضا للسفر إلى تركيا وسوريا بقصد القتال من أجل داعش، وكان على اتصال مع رجل واحد على الأقل، الذي قام من قبل بالرحلة، حول كيفية الوصول إلى منطقة الحرب والحصول على تصريح للقتال.