الجيش السوري ينسحب من أم المياذن بريف درعا
انسحبت قوات الجيش السورى، والعناصر الموالية لها، من بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي، مساء أمس الأربعاء، الواقعة قرب الأوتوستراد الدولي دمشق- عمان، وذلك بعد عدة أيام على دخول قوات النظام إليها تحت ذرائع تعرض قواتها لإطلاق نار، أدى لإصابة ومقتل عدد من عناصرها.
انسحاب النظام يأتي تنفيذا لأوامر روسية، إثر خرق النظام الاتفاق مع الفصائل القاضي بانسحاب قوات النظام من المدن والبلدات في ريف درعا الشرقي، واقتصار وجودها على الحدود السورية الأردنية ومعبر نصيب.
وذكرت مواقع سورية أنه أثناء انسحاب الجيش السوري، تقدمت مجموعات أخرى لقواته مدعومة بعدد من الدبابات والمدرعات إلى منطقة غرز شرقي مدينة درعا، وتوزعت في نقاط الصوامع وسجن غرز، والمناطق المحيطة بها، لتحيط بذلك قوات النظام وميليشياتها بمدينة درعا من كافة الجهات.
وكان الجيش السوري، مدعوما بقوات إيرانية، قد تمكن خلال الأيام الماضية، من بسط سيطرته على معظم الريف الشرقي لدرعا، مما دفع الفصائل للقبول بالتفاوض وتسليم الحدود الأردنية للنظام مع معبر نصيب، والسماح للنازحين بالعودة لمنازلهم بعد تسليم السلاح الخفيف، ومن ثم الانسحاب من القرى والبلدات التي سيطر عليها، وإحداث مخافر للشرطة الروسية.