نكشف قصة الـ 8 دواعش الذين أعدمتهم إيران بسبب تفجيرات طهران
نفذت إيران أول أمس حكما الإعدام في 8 دواعش الذين تورطوا في التفجيرات التي شهدتها طهران في يونيو عام 2017.
"أمان" حصلت من مواقع مقربة من تنظيم داعش الإرهابي عن أسماء هؤلاء الدواعش والدور الكامل لهم في التنظيم.
الأول يسمى "سليمان مظفري" واسمه المستعار "أمين حسيني"، وهو مواطن إيراني خرج من إيران عام 2015 وانضم الى داعش ثم عاد إلى إيران عام 2017 وأسس فيها خلية إرهابية حيث أقام في مدينة كرمانشاه وقاد التخطيط للعمليات الإرهابية دون المشاركة فيها، وقد شارك هذا الداعشي في الحرب مع التنظيم في كل من العراق وسوريا أثناء سيطرة التنظيم على أراضي عديدة في البلدين.
ثاني الذي تم إعدامهم يدعى إسماعيل صوفي وهو شقيق فريدون صوفي الذي لقي حتفه في العملية الارهابية في طهران، وكان مسئولا عن توفير السلاح وأماكن الاختباء، كما كان له دور في تجنيد الإيرانيين لصالح تنظيم داعش الإرهابي وأبرزهم رحمان بهروز وايوب اسماعيلي وماجد مرتضائي وسرياس صادقي.
الثالث هو رحمان بهروز، وهو قيادي سابق في القاعدة، وكان له دور هو الآخر في توفير الأسلحة المختلفة لتنفيذ تلك العملية الإرهابية التي شهدتها العاصمة الإيراني حيث قيل أن سلم معدات حربية للمنفذين منها ل 3 بندقيات كلاشنكوف ورشاش برتا و4 احزمة ناسفة و3 هواتف نقالة للاستخدام من التفجير عن بعد.
أما الرابع فهو سيد ماجد مرتضائي الذي أعلن مبايعته لداعش عام 2015، وقد تولى اختيار الأشخاص المنفذين للعملية الإرهابية وخاصة العمليات الانتحارية.
خامسا "سيروس عزيزي" وقد بايع هو الآخر داعش إلا أنه بدأ تدشين ولاية للتنظيم في مدينة باوة غرب إيران، وتردد أنه أصبح نائبا للبغدادي في إيران، وشارك في التخطيط للعملية الإرهابية، واعترف بهذا بشكل رسمي.
الشخص السادس الذي تم إعدامه هو أيوب إسماعيلي، وهو الشخص الذي وفر السيارات التي تنقل إرهابيي داعش من الحدود إلى الداخل الإيراني، كما شارك في دفع الأموال من أجل شراء الأسلحة المستخدمة في العملية، كما كان صاحب المخازن التي اختفت فيها الأسلحة بعد شراءها قبل تنفيذ العملية.
خسرو رمضاني ميراحمدي، وهو الشخص السابع الذي يتم إعدامه، وهو قيادي سابق بالقاعدة أعلن مبايعته لداعش، ويقول أنه من وفر السكن للخلية في كل من مدينة سربل ثم مدينة كرمانشاه، كما أشرف على تسليم مبالغ مالية أرسلها عناصر الخلية لأسرهم لوداعهم قبل تنفيذهم العملية الإرهابية.
ثامنا وأخيرا عثمان بهروز وهو شقيق رحمان بهروز القيادي الداعشي الإيراني ومتهم هو الآخر بتوفير الدعم اللوجيستي لمنفذي العملية الإرهابية حيث أشرف بنفسه على نقل الخلية الداعشية من العراق إلى الحدود الإيرانية ثم شارك هو الآخر في تجميع السلاح.
وتلبية لطلب من قيوم حق بناه بادر عثمان كذلك الى اعداد اسلحة داخل البلاد ووضعها عبر شقيقه رحمان تحت تصرف الخلية.
يذكر أن في 7 يونيو عام 2017 شهدت إيران عمليتين إرهابيتين استهدفتا مبنى مجلس الشورى الاسلامي ومرقد الخميني في طهران.