حركة سلفية تحذر من قلة المنضمين للمعاهد الأزهرية هذا العام
أبدت حركة دافع السلفية استياءها الشديد من عزوف المصريين عن التقديم لأبنائهم في الأزهر الشريف، معتبرة الأمر ظاهرة في منتهى الخطورة تستحق الدراسة.
وقال الحركة في بيان لها: أعلنت المعاهد الأزهرية؛ عن فتح باب التسجيل بها بمراحل رياض الأطفال؛ وكذا المرحلة الابتدائية وغيرها؛ على أن يستمر التقديم حتى نهاية الشهر الجاري، من الملاحظ وبوضوح أن هناك حالة من العزوف من بعض الآباء والأمهات عن الأزهر للأسف؛ سواء كان ذلك بسبب تحريض بعض المؤسسات الإعلامية التي صبّت جام غضبها على الأزهر ومناهجه لتشويهه؛ أو كان لأسباب قصور في المعاهد الأزهرية حقيقية ونقرّ بها؛ كثقل بعض المناهج؛ أو ضعف بعض المعلمين، وقد أكدت الإحصائيات أن أكثر من 75 ألف طالب تحولوا في عام 2015 من الأزهر إلى التعليم العام، وفي عام 2016 تجاوز العدد 87 ألف طالب تقريبًا؛ فضلًا عن إغلاق معاهد أزهرية قائمة وتحويلها إلى مدارس نموذجية عامة.
وأضافت الحركة في بيانها: هناك سعي واضح لتجفيف منابع الأزهر؛ ليصبح عدد الطلاب الذين وصلوا إلى المرحلة الجامعية في جامعة الأزهر بالقاهرة عام ٢٠١٧- ٢٠١٨؛ ٣٥٠ ألف طالب تقريبًا؛ أي ما يصل إلى نسبة ٦٠% عما كانت عليه أعداد الطلاب من قبل فيها، وهنا نسأل هل سيدرك العلماء والدعاة؛ والمتدينون بشكل عام خطورة تجفيف المعاهد الأزهرية؟! وهل سيدرك الآباء والأمهات حقيقة ما يُراد لأبنائهم؟!.
واختتمت الحركة تصريحاتها قائلة: ادفعوا بأبنائكم للأزهر.. الأزهر صمام أمان لمصر.. الأزهر هو القوى الناعمة لمصر.. احتسبوها حسبة لله.. أن تدفعوا بأبنائكم دعمًا لأزهركم.. ويكفيكم أن يتخرج أبناؤكم حافظين لكتاب الله أو قارئين له.. دارسين لفقه الأئمة الأربعة -أئمة أهل السنة-.