الذئاب المنفردة «3»: خالد علي.. مهندس المتفجرات البريطاني في طالبان
لا صوت يعلو حاليا في أمريكا وإنجلترا على صوت عودة "خالد علي" القيادي الجهادي إلى بلاده من جديد بعد قتال دام لما يقرب من 5 سنوات في أفغانستان كان فيها بجوار قوات حركة طالبان الأفغانية وكذلك تنظيم القاعدة.
الشرطة البريطانية استدعته وحققت معه واعترف أنه عاد للجهاد وللدفاع عن المجاهدين ومع ذلك تم إطلاق سراحه لعدم تورطه حتى الآن في أي عملية إرهابية، والمفاجأة أنه قبل عودته إلى بريطانيا أوقفه الـ إف بي أي الأمريكي وحقق معه وقرر إعادته لبلاده لمحاكمته هناك بعد اكتشاف صناعته ما يقرب من 42 قنبلة ضربت بها القوات الأمريكية في أفغانستان.
خالد علي، مواطن إنجليزي، عمره 28 عاما، سافر إلى أفغانستان وظل بها ما يقرب من 7 سنوات أبلغت عنه أمه الشرطة بعد أن وجدت في غرفته 4 سكاكين كان يجهزها لتنفيذ عملية إرهابية، وبالفعل تم القبض عليه، وأفرج عنه بعدها ليقرر السفر إلى أفغانستان وأن يكون جزءا من حركة طالبان الأفغانية ليس هذا فحسب بل أصبح وباقتدار مهندس المتفجرات الأول في الحركة الإرهابية حيث يتردد أنه صنع في هذه الفترة ما يقرب من 300 قنبلة كانت سببا في مقتل المئات من جنود الجيش الأمريكي وكذلك الجيش الأفغاني المحارب لطالبان.
لم تتوفر صورة حتى الآن لخالد علي إلا أن هناك حالة غضب عالمية من الشرطة البريطانية التي أفرجت عنه رغم اعترافه بأنه عاد من أجل الجهاد والمجاهدين إلا أن مواقع متخصصة في مكافحة الإرهاب رجحت أن السبب في هذا الأمر رغبة الأمن البريطاني في تعقبه والقبض على أكبر عدد ممكن من الإرهابيين المختبئين في إنجلترا.