«السوري الحر».. ألوية وكتائب وسرايا موازية لجيش الدولة (2-3)
في الوقت الذي تأسس فيه الجيش السوري الحر، من انشقاقات ضباط وجنود القوات المسلحة السورية، سعى إلى تشكيل جيشٍ على غرار الجيوش النظامية، إذ قام بتكوين لواءات وكتائب وسرايا تتبع تلك الكتائب التي ينضوي جميعها تحت مسمى "الجيش السوري الحر".
بدأ "الحر" في تكوين ما يسمى بـ"الألوية، والكتائب والسرايا، لتكوين جيش موازي للقوات السورية، إذ قام يتكون من 7 ألوية، و40 كتيبة، وتضم كل كتيبة عددًا من السرايا الصغيرة التي تعمل في بعض بلدات وقرى المحافظات السورية، أبرزهم لواء الإسلام في دمشق وريفها، والذي أعلن عن تشكيله في 5 يونيو 2012، ولواء التوحيد في حلب وريفها، وأعلن عن تشكيله في 18 يوليو 2012، وكتيبة خالد بن الوليد التي تشكلت مطلع أكتوبر عام 2011، ويتألف من 8 سرايا، وكتيبة كتيبة أبو عبيدة بن الجراح في ريف دمشق، وأعلن عن تشكيلها في 9 سبتمبر 2011، وكتيبة العمري في درعا -أعلن عن تشكيلها في 30 سبتمبر 2011.
أما «الألوية» التي تعمل تحت مسمى "الجيش الحر"، فهي "لواء الإسلام، ويضم 6 كتائب تعمل في العاصمة السورية دمشق، ولواء التوحيد، الذي أعلن عن تشكيله في 18 يوليو 2012، ويضم 3 كتائب تعمل جميعها في مدينة حلب، ولواء المجد، وأعلن عن تشكيله في 25 مايو 2012، ويضم كتيبتان ويعملان في مدينة حماة، ولواء خالد بن الوليد، وتم تشكيله في 6 ديمسبر2011، ويضم 6 كتائب، وتعمل جميعها في مدينة حمص، لواء الأحواز، وتم تشكيله في 22 إبريل 2012، ويضم 4 كتائب، وتعمل جميعها في دير الزور، ولواء درع الشمال، وأعلن تشكيله في 21 فبراير 2012، ويضم 7 كتائب وتعمل جميعها في مدينة إدلب، وأخيرا لواء تحرير الجنوب ويعمل في درعا، وأعلن عن تشكيله في 29 إبريل 2012.
والكتائب التي قام "الجيش الحر" بتأسيسها لينطلق من خلالها لشن عملياته العسكرية ضد القوات المسلحة السورية، هي 40 كتيبة تعمل جميعها في العديد من مدن وقرى سوريا، وتضم العديد من السرايا الصغيرة، من أبرز تلك الكتائب "كتيبة خالد بن الوليد في حمص، كتيبة القاشوش في حماة، كتيبة أبي الفداء في شمال حماة، كتيبة معاذ الركاض في دير الزور، كتيبة الله أكبر في البوكمال، كتيبة حمزة الخطيب في جبل الزاوية، كتيبة الأبابيل في حلب، كتيبة آل الهرموش في معرة النعمان ومحيطها ومناطق أخرى من إدلب"، وغيرها.
الألوية التي تتبع الجيش السوري الحر
«لواء الإسلام»
أحد أهم الألوية التي شكلها الجيش الحر، إذ يضم في كنفه 6 كتائب، جميعها تعمل في العاصمة السورية، وعلى رأسها "كتيبة الأمويين، وكتيبة معاذ، وكتيبة الزبير بن العوام، وكتيبة الخطاب، وكتيبة حمزة، وكتيبة أحمد بن حنبل"؛ وكانت أبرز عمليات ذلك اللواء هي استهدافه مبنى الأمن القومي بالعاصمة السورية دمشق، وقد أودت تلك العملية بحياة قادة سوريين عسكريين كبار.
«لواء التوحيد»
أحد الألوية التي أسسها "الحر"، ليكون يدًا له في حلب، إذ أعلن عنه وجوده في 18 يوليو 2012، خلال اندماج عدد من المجموعات المسلحة، وانضم بعد تأسيسه إلى ما يسمى بـ"المجلس الثوري العسكري في حلب وريفها"، تحت قيادة المدعو العقيد "عبدالجبار العكيدي"، بالإضافة إلى تشكيل ما يعرف بـ"الهيئة الشرعية في حلب"، وذلك بالتحالف مع جبهة النصرة قبل انسحابها، وحركة أحرار الشام، آنذاك.
تأسس هذا اللواء على يد المدعو "عبد القادر صالح"، الملقب بـ"حجي مارع وأبو محمود"، الذي قتل في نوفمبر 2013، إثر غارة جوية شنها طيران النظام السوري في ريف حلب، وبدأ "معركة الفرقان" لتحرير حلب من قبضة النظام السوري، ونجح في السيطرة على حوالي 70% من المدينة آنذاك.
يتألف "لواء التوحيد"، من 29 فوجًا تعمل ضمن العديد من الكتائب المقاتلة وعلى رأسها كتائب "أنصار الحق، سيوف الشهباء، فرسان حلب"، أهم تلك الأفواج أو السرايا "اتحاد الكتائب المجاهدة في مدينة الباب، اتحاد كتائب نصر سوريا، كتائب الزبير بن العوام، كتائب أبناء الصحابة".
«لواء خالد بن الوليد»
نشط هذا اللواء في مدينة حمص السورية، وتشكل في السادس من ديسمبر 2011، وتوقف نشاطه عام 2014، وكان من أول الألوية التي تتشكل في سوريا، على يد حسن الأشتر الذي أعدم على يد جبهة النصرة في ديسمبر2014، والنقيب عبد الله بحبوح، الملازم عمر شمسي.
ويضم "لواء خالد بن الوليد" 4 كتائب كانت تعمل جميعها في ريف حمص السورية، وهي كتائب "الشهيدة هاجر الخطيب، درع محمد، الشهيد أمجد محمد الحميد، محمد بن عبد الله، كتائب الفاروق".
«لواء الأحواز»
وجد هذا اللواء في مدينة دير الزور، واعلن عن تشكليه في 22 إبريل 2012، على يد الملازم أول فهد عايش العبد لله، الملقب بـ"أبو عبدالله"، الذي قتل في سبتمبر 2012، أثنا مشاركته في إحدى معارك اللواء.
يتشكل لواء الأحواز من 4 كتائب تعمل جميعها في دير الزور، منها كتائب "كتيبة جنود بيت المقدس، كتيبة ذو الفقار، كتيبة بابا عمرو، كتيبة أنصار السنة".
«لواء درع الشمال»
أعلن عن تواجد هذا اللواء في مدينة إدلب، وتم تشيكله في فبراير2012، وكان يتبع في بادء الأمر إلى الجيش السوري الحر، وانضم إلى قوات سوريا الديمقراطية في نوفمبر 2015، تأسس على يد "ألكسندر خليل، والعبسي طه المقب بأبو عمر إدلبي، وألكسندر خليل، وألكسندر علاء"، وكانت له علاقات وطيدة مع فصائل أكراد سوريا على رأسها وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة خاصة في مدينة كانتون وعفرين منذ عام 2014، وانفصل عن "الجيش الحر" آنذاك.
وضمّ لواء درع الشمال 7 كتائب عملت في بدايتها بإدلب وريفها، وهي كتائب "كتيبة قبضة الشمال، كتيبة يوسف العظمة، كتيبة فرسان القادسية، كتيبة ذي قار، كتيبة فرسان الجبل، كتيبة محمد الفاتح، كتيبة جنود الرحمن".
«لواء المجد»
ظهر في مدينة حماة السورية، إذ أعلن عن تشكيله في 25 من مايو 2012، وضمّ في كنفه كتيبتان يعملان في حماة وريفها وهما كتيبتي "أبوعبيدة بن الجراح، أبناء شهداء حماة".
«لواء تحرير الجنوب»
تم الإعلان عنه في التاسع والعشرين من إبريل 2012، وتشكل في مدينة درعا وريفها، وبدأ العمل السملح تحت راية الجيش الحر بالمدينة.