الإخوان تمنح شباب الجماعة الضوء الأخضر للمراجعات داخل السجون
مراسلات داخلية بين قادة الجماعة تسمح للشباب بالتوقيع على مبادرات تسمح لهم بالخروج من السجون
كشفت مصادر داخل جماعة الإخوان الإرهابية عن بدء مراسلات داخلية بين قادة الجماعة تسمح للشباب بالتوقيع على مبادرات نبذ العنف، والتبرؤ من الجماعة، مقابل الخروج من السجن بعد قضاء نصف المدة والزج بأسمائهم ضمن العفو الرئاسي.
وقالت المصادر، التي ما زالت تقضي العقوبات داخل أحد السجون، إن الجماعة لأول مرة منذ ثورة 30 يونيو، ترفع الراية البيضاء للشباب، بأن من يتبرأ من الجماعة لدى هذه المبادرات، لن يتم تشويهه إعلاميًا كما كان يحدث في الماضي، وفضح سره القديم، موضحة أن هناك بعضا من قادة الجماعة من الصفين الثاني والثالث يريد الانضمام إلى هذه المبادرات للهرب من نفق الجماعة المظلم.
وأضافت المصادر أن المراجعات الفكرية انتشرت داخل السجون، وانضم إليها المئات من شباب الجماعة، والتي كانت بدأت في منتصف العام الماضي، من داخل سجن الفيوم، لكنهم آنذاك تعرضوا لاضطهاد من قبل قادة الجماعة، حتى عمرو عبدالحافظ، قائد هذه المراجعات داخل سجن الفيوم، تعرض للضرب والأذى النفسي والجسدي.
ولكن مع استمرار الأيام، وفشل الجماعة داخليًا وخارجيًا في تحقيق أي شيء من أهدافها، بدأت في الاستسلام أمام المطالبين من داخلها بإجراء المراجعات الفكرية، والتي كانت تعارضهم بكل قوة وحسم وترفض التصالح أو السعى معهم في نفس الاتجاه.
وفي منتصف الأسبوع الماضي، خرج إبراهيم منير، نائب المرشد الهارب خارج البلاد، بتصريحات لأحد المواقع التابعة للجماعة، يدعو فيها إلى المراجعات الفكرية، قائلًا: "الإخوان تسير الآن على طريق المراجعات الفكرية"، مؤكدًا أن من "أسباب استمرار الإخوان كتنظيم وفكر هو قدرته على المراجعة والتجديد".
بينما هاجم الجماعة، عمرو عبدالحافظ، القيادي بالمراجعات الفكرية، بقوله: إن المراجعات بالفعل بدأت تؤتي ثمارها داخل السجون وانضم إليها الكثير من شباب الجماعة، ولكن التناقض في جماعة الإخوان يمثل صفة من الصفات الأساسية لديها؛ سواء على مستوى المواقف السياسية أو الأفكار المؤسسة التي تقوم عليها، فقد تجد الجماعة تتخذ الموقف وعكسه تماما دون تغيير في المعطيات أو الظروف، وقد تجد تضاربا بين الخطاب المعلن وبين أحاديث الاجتماعات الخاصة، بل قد تجد التناقض في أفكار المؤسس ذاته ما بين النقيض والنقيض، مما يترتب عليه اختلال في الرؤى والمواقف.
وأضاف عبدالحافظ، في تصريح لـ"أمان"، أن "من المواقف الغريبة التي تحمل تناقضا كبيرا، موقف جماعة الإخوان من داعش، فرغم أن الإخوان ترفض فكر داعش وتعلن عن ذلك من خلال البيانات الرسمية التي تخرج على لسان متحدثها الرسمي، تعليقا على بعض العمليات الإرهابية التي ينفذها داعش تدين فيها تلك العمليات، إلا أنك تجد أعضاءها يحتفون ويحتفلون عند ارتكاب داعش أي عملية إرهابية داخل مصر، وهكذا يحدث في أمر المراجعات الفكرية.
وقالت المصادر، التي ما زالت تقضي العقوبات داخل أحد السجون، إن الجماعة لأول مرة منذ ثورة 30 يونيو، ترفع الراية البيضاء للشباب، بأن من يتبرأ من الجماعة لدى هذه المبادرات، لن يتم تشويهه إعلاميًا كما كان يحدث في الماضي، وفضح سره القديم، موضحة أن هناك بعضا من قادة الجماعة من الصفين الثاني والثالث يريد الانضمام إلى هذه المبادرات للهرب من نفق الجماعة المظلم.
وأضافت المصادر أن المراجعات الفكرية انتشرت داخل السجون، وانضم إليها المئات من شباب الجماعة، والتي كانت بدأت في منتصف العام الماضي، من داخل سجن الفيوم، لكنهم آنذاك تعرضوا لاضطهاد من قبل قادة الجماعة، حتى عمرو عبدالحافظ، قائد هذه المراجعات داخل سجن الفيوم، تعرض للضرب والأذى النفسي والجسدي.
ولكن مع استمرار الأيام، وفشل الجماعة داخليًا وخارجيًا في تحقيق أي شيء من أهدافها، بدأت في الاستسلام أمام المطالبين من داخلها بإجراء المراجعات الفكرية، والتي كانت تعارضهم بكل قوة وحسم وترفض التصالح أو السعى معهم في نفس الاتجاه.
وفي منتصف الأسبوع الماضي، خرج إبراهيم منير، نائب المرشد الهارب خارج البلاد، بتصريحات لأحد المواقع التابعة للجماعة، يدعو فيها إلى المراجعات الفكرية، قائلًا: "الإخوان تسير الآن على طريق المراجعات الفكرية"، مؤكدًا أن من "أسباب استمرار الإخوان كتنظيم وفكر هو قدرته على المراجعة والتجديد".
بينما هاجم الجماعة، عمرو عبدالحافظ، القيادي بالمراجعات الفكرية، بقوله: إن المراجعات بالفعل بدأت تؤتي ثمارها داخل السجون وانضم إليها الكثير من شباب الجماعة، ولكن التناقض في جماعة الإخوان يمثل صفة من الصفات الأساسية لديها؛ سواء على مستوى المواقف السياسية أو الأفكار المؤسسة التي تقوم عليها، فقد تجد الجماعة تتخذ الموقف وعكسه تماما دون تغيير في المعطيات أو الظروف، وقد تجد تضاربا بين الخطاب المعلن وبين أحاديث الاجتماعات الخاصة، بل قد تجد التناقض في أفكار المؤسس ذاته ما بين النقيض والنقيض، مما يترتب عليه اختلال في الرؤى والمواقف.
وأضاف عبدالحافظ، في تصريح لـ"أمان"، أن "من المواقف الغريبة التي تحمل تناقضا كبيرا، موقف جماعة الإخوان من داعش، فرغم أن الإخوان ترفض فكر داعش وتعلن عن ذلك من خلال البيانات الرسمية التي تخرج على لسان متحدثها الرسمي، تعليقا على بعض العمليات الإرهابية التي ينفذها داعش تدين فيها تلك العمليات، إلا أنك تجد أعضاءها يحتفون ويحتفلون عند ارتكاب داعش أي عملية إرهابية داخل مصر، وهكذا يحدث في أمر المراجعات الفكرية.