«النضال الشعبي الفلسطيني»: ما يحدث في الخان الأحمر تطهير عرقي
قال الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد مجدلاني أن ما تقوم به سلطات الاحتلال في الخان الأحمر وتجمع أبو نوار والتجمعات البدوية تطهير عرقي وسرقة جديدة ضد اراضي الدولة الفلسطينية يرتكبها الاحتلال بدعم امريكي، لتنفيذ المشروع الاستيطاني المسمى "E1، الّذي يهدف إلى الاستيلاء على 12 ألف دونم، ممتدّةٍ من أراضي القدس الشرقية حتى البحر الميت، بهدف تفريغ المنطقة من أي تواجد فلسطيني، كجزء من مشروع فصل جنوب الضفة عن وسطها.
وأضاف الدكتور مجدلاني بأن قيام سلطات الاحتلال بفرض حصار على المنطقة والاعتداء على النشطاء والأهالي، جريمة جديدة تضاف لسجل الاحتلال الاجرامي، وإرهاب الدولة المنظم الذي يمارسه ضد أبناء شعبنا، وأن هذه الاراضي التي يحاول الاحتلال سرقتها والاستيلاء عليها مملوكة بالكامل ومسجلة في "الطابو" لأهل بلدة عناتا، ويسكنها 181 شخصا أكثر من نصفهم من الأطفال.
وتابع خلال توجهه، اليوم الاربعاء، وكوادر الجبهة الى المنطقة، حيث منعتهم قوات الاحتلال من الدخول اليها، بحجة الامر العسكري بالإغلاق، أن ما ينفذ في المنطقة جريمة حرب، وتطهير عرقي، مؤكدا أن الرعاية الامريكية لحكومة الاحتلال تشكل حماية لها لمزيد من التطرف والعنصرية وتنفيذ مخططاتها العدوانية ضد أبناء شعبنا.
وأوضح مجدلاني أن نتنياهو يدعو اعضاء الكنيست للدخول للمسجد الاقصى، وقواته تداهم التجمعات البدوية بأسلحة ومعدات امريكية الصنع، وكل ذلك يترافق مع موقف" الانتظار " الذي يسود المجتمع الدولي، مما يتطلب سرعة الرد فلسطينيا وعبر انهاء المرحلة الانتقالية وتبعاتها، وسرعة البحث من قبل الجنايات الدولية في الشكوى المقدمة من دولة فلسطين.
ودعا القوى الوطنية الفلسطينية لتحمل المسئولية، وإنهاء الانقسام وعلى قاعدة ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، ولوضع الية تحرك فلسطينية في كل المجالات، وتفويت الفرصة على ادارة ترامب وحكومة نتنياهو.