داعية سلفي: الإخوان شوهوا مفهوم الجهاد
قال القيادي السلفي، سامح عبد الحميد حمودة، إن وضع جماعة الإخوان الإرهابية أصبح معروفا، وخاصة بعد مرور خمس سنوات على ذكرى 30 يونيو، موضحًا أن الإخوان يمثلون السبب الحقيقي في زعزعة الحالة الأمنية بمصر، لاسيما في فترة عزل محمد مرسي من الحكم.
وأشار حمودة في تصريحات خاصة لـ" أمان"، إلى أن الأعمال الإرهابية الناتجة عن أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية منذ عام 1928، التي مازالت تمارسها حتى الآن، التي ترجع أسبابها للطاعة العمياء منهم لقادتهم، لافتًا إلى أوامر القادة التي تتمثل عند أتباعهم بالوحي المُقدس الذي لا بد أن ينفذ بدون جدال.
وتابع: أن قادة الإخوان يحرضون أتباعهم على الجهاد؛ فالجهاد الحقيقي عندهم يكون ضد الأنظمة الحاكمة، كما تبين ذلك من خلال مذكرات أكثرهم، فإنهم يتباهون بالقتل والتدمير، الذي يمثل لهم فريضة شرعية، موضحًا أنهم يفرحون ويُهللون عند وقوع جريمة القتل.
وأشاد بجهود رجال الشرطة والجيش في مواجهة الأعمال الإرهابية الصادرة من تلك الجماعة، مشيرا إلى أن الدولة أعتطهم مهلة ليُجنبوا البلاد المخاطر، قبل 30 يونيه ولكن الجماعة الضالة أصرت على التمسك بالكرسي حتى ولو كان ثمن ذلك ضياع مصر وأهلها، برغم خروج جموع من الشعب لتعلن رفضها لتلك الجماعة وأعمالها التخريبية بمصر.