داعية سلفي: الإخوان خدعونا في قضية تطبيق الشريعة
وجه الداعية السلفي سامح عبد الحميد حمودة، الشكر للجيش المصري على تخليصه البلاد من المصير المجهول الذي كان في عصر الإخوان وزال بثورة 30 يونيو المجيدة، معترفا بخداع الإخوان للسلفيين بشأن قضية تطبيق الشريعة.
وقال حمودة في تصريحات صحفية له: تحية شكر للجيش الذي أنقذ مصر من المصير المجهول، فقد تصرف بحكمة وأعطى الإخوان مهلة ثم مهلة ليُجنبوا البلاد المخاطر، ولكن الجماعة الضالة أصرت على التمسك بالكرسي حتى ولو كان ثمن ذلك ضياع مصر وأهلها، وتدخل الجيش في وقت حساس وحرج مُزيحًا الكابوس الذي أقض مضاجع الشعب، حتى خرجت الجموع الغفيرة مُعلنة رفض التخريب الإخواني لمصر.
وأضاف: فقد تفاقمت أزمة عنيفة في البنزين والسولار في عهد مرسي، وكانت تباع في السوق السوداء، وكذلك انقطاع الكهرباء عن البيوت والمصانع والمحلات والمستشفيات، حتى لجأ الناس للمولدات الكهربائية، وراجت تجارة الكشافات والشموع، والمياه انقطعت عن البيوت، وجنودنا كانوا معرضين للخطف والقتل، ومرسي والإخوان خذلوا السلفيين في قضية الشريعة في الدستور، وانكشف كذب مشروع النهضة والطائر والجناحين والكراتين وهذا الخزعبلات، وفشلت خطة المائة يوم في إحداث أي راحة للشعب المرهق، واحتكر مرسي السلطة وعمل تعديلات دستورية لتحصين قراراته، وعمل الإخوان على أخونة الدولة بطريقة سرطانية.
وتابع: الإخوان هم السبب الرئيسي في زعزعة الحالة الأمنية بمصر، وهم يحرضون على القتل والتدمير، بل ويجعلونه فريضة شرعية، ثم يفرحون ويُهللون عند وقوع جريمة القتل، ولا يشجبون هذه الأفعال بل يحضون أتباعهم على المزيد والمزيد، وأتباع الإخوان عندهم طاعة عمياء لقادتهم؛ وإذا أمر القادة بالقتل فإن المنتظر من الأتباع أن يُسارعوا بالتنفيذ.