ننشر الاستراتيجية الجديدة لتنظيم «القاعدة» في اليمن
كشف تنظيم القاعدة "الإرهابي"، عن استراتيجية القتالية وتواجده في اليمن، إذ زعم أن وجوده هناك يمثل استقلالية الدولة وارتقاءها، واستراتيجيته هي أفضل اختيار وأنسب سياسة مع متغيرات الوضع في بلاد اليمن وتعقيداته المتصلة بالصراع العالمي.
وذكر التنظيم- بحسب الاستراتيجية التي أطلع عليها "أمان"- أنه يدخر قوته لسد الفراغ في الساحة اليمنية، وذلك في ظل التواجد الداعشي هناك من أجل الصراع على الساحة.
ونشر التنظيم الإرهابي استراتيجيته الجديدة عبر منتدياته الجهادية، وجاءت بعنوان "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والاستراتيجية الواعدة"، مناكفة في وجود تنظيم داعش الإرهابي، بأن قيادات القاعدة قررت الاختفاء والكمون خلال فترة وجيزة، مدعيًا أنها أدركت يحكمة طبيعة اللاعبين في الصراع داخل اليمن، زاعمًا أن التنظيم الإرهابي علا نجمه حين سيطر علىى مدن "أبين، وشبوة، والمكلا"، مدعيًا أنه قدم نموذجًا يحتذى به في إدارة هذه المدن وفق عبقرية شرعية وإدارية موفقة، حسب قوله.
وواصل التنظيم زعمه بأن "القاعدة" لاعب أساسي، أتقن فن اللعب مع الخصوم والأعداء، إذ تمكن من الذوبان والاختفاء بشكل مثير للإهتمام، وأن الاستراتيجية التي يتبعها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب كانت الأحكم والأنجع في مثل هذه الظروف، زاعمًا أن اختفاءه وذوبانه ليس ضعفًا ولكنه ذوبان استراتيجي، إذ اختفى التنظيم بحميع قواه وقدراته واسلحته وجنوده، ولا يظهر إلا حين يستوجب الظرف لظهوره، حسب زعمه.
وادعى التنظيم الإرهابي، أن استراتيجية التنظيم خلال الصعود تتمثل في: نجاحه بإحكام السيطرة على المراكز الأمنية والعسكرية وتحقيق السيطرة الكاملة على المدن، وتسليم الحكم لمجلس مدني يشارك فيه اليمنيون أبناء المنطقة، في حين يتولى التنظيم مهمة الحراسة والدعوة والتحريض والتدريب، زاعمًا أن دوره لم يقتصر في قياد الجهاد داخل اليمن ضد جبهات متعددة، بل تمكن أيضًا من الضرب بأذرعه عمق الغرب، فشن عمليات في الدول الأوربية وعلى رأسهم "فرنسا".
ويأتي هذا في الوقت الذي نوى تنظيم داعش الإرهابي تنفيذ استراتيجيته الجديدة في اليمن، في ظل امتلاكه عدد كبير من العناصر، إذ يشعى لتطبيق نفس الاستراتيجية التي طبقها يف سوريا والعراق فور ظهوره هناك، من خلال احتلال منابر المساجد والعمل على تجنيد أكبر عدجد من اليمنيين للقتال باسم التنظيم الإرهابي.
وكانت مواقع مقربة من تنظيم داعش الإرهابي، لفتت إلى أن التنظيم ينوي اختراق الجيش اليمني وقوات الحوثي، من خلال رجاله بهدف تجنيدهم لصالحه، بالإضافة إلى الحصول على المعلومات والأسلحة القوية التي تقدم لقوات الحوثي من قبل إيران، وتوفير نظام اقتصادي له في اليمن يمكّنه من تمويل نشاطاته في ظل فشله في السيطرة على أي من آبار النفط اليمنية وصعوبة تسويق النفط اليمني، من خلال شراء بعض الأراضي الزراعية والمطاحن والمخابز وشركات بيع السيارات، للتوغل بشكل كبير داخل اليمن.
ونشر التنظيم الإرهابي استراتيجيته الجديدة عبر منتدياته الجهادية، وجاءت بعنوان "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والاستراتيجية الواعدة"، مناكفة في وجود تنظيم داعش الإرهابي، بأن قيادات القاعدة قررت الاختفاء والكمون خلال فترة وجيزة، مدعيًا أنها أدركت يحكمة طبيعة اللاعبين في الصراع داخل اليمن، زاعمًا أن التنظيم الإرهابي علا نجمه حين سيطر علىى مدن "أبين، وشبوة، والمكلا"، مدعيًا أنه قدم نموذجًا يحتذى به في إدارة هذه المدن وفق عبقرية شرعية وإدارية موفقة، حسب قوله.
وواصل التنظيم زعمه بأن "القاعدة" لاعب أساسي، أتقن فن اللعب مع الخصوم والأعداء، إذ تمكن من الذوبان والاختفاء بشكل مثير للإهتمام، وأن الاستراتيجية التي يتبعها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب كانت الأحكم والأنجع في مثل هذه الظروف، زاعمًا أن اختفاءه وذوبانه ليس ضعفًا ولكنه ذوبان استراتيجي، إذ اختفى التنظيم بحميع قواه وقدراته واسلحته وجنوده، ولا يظهر إلا حين يستوجب الظرف لظهوره، حسب زعمه.
وادعى التنظيم الإرهابي، أن استراتيجية التنظيم خلال الصعود تتمثل في: نجاحه بإحكام السيطرة على المراكز الأمنية والعسكرية وتحقيق السيطرة الكاملة على المدن، وتسليم الحكم لمجلس مدني يشارك فيه اليمنيون أبناء المنطقة، في حين يتولى التنظيم مهمة الحراسة والدعوة والتحريض والتدريب، زاعمًا أن دوره لم يقتصر في قياد الجهاد داخل اليمن ضد جبهات متعددة، بل تمكن أيضًا من الضرب بأذرعه عمق الغرب، فشن عمليات في الدول الأوربية وعلى رأسهم "فرنسا".
ويأتي هذا في الوقت الذي نوى تنظيم داعش الإرهابي تنفيذ استراتيجيته الجديدة في اليمن، في ظل امتلاكه عدد كبير من العناصر، إذ يشعى لتطبيق نفس الاستراتيجية التي طبقها يف سوريا والعراق فور ظهوره هناك، من خلال احتلال منابر المساجد والعمل على تجنيد أكبر عدجد من اليمنيين للقتال باسم التنظيم الإرهابي.
وكانت مواقع مقربة من تنظيم داعش الإرهابي، لفتت إلى أن التنظيم ينوي اختراق الجيش اليمني وقوات الحوثي، من خلال رجاله بهدف تجنيدهم لصالحه، بالإضافة إلى الحصول على المعلومات والأسلحة القوية التي تقدم لقوات الحوثي من قبل إيران، وتوفير نظام اقتصادي له في اليمن يمكّنه من تمويل نشاطاته في ظل فشله في السيطرة على أي من آبار النفط اليمنية وصعوبة تسويق النفط اليمني، من خلال شراء بعض الأراضي الزراعية والمطاحن والمخابز وشركات بيع السيارات، للتوغل بشكل كبير داخل اليمن.