«سباب واتهامات بالجهل».. قيادات الإخوان يتبادلون التراشق
أصبحت السمة السائدة لدى قيادات جماعة الإخوان خلال الفترة الماضية، هي الاختلاف والتراشق بالألفاظ بين بعضهم البعض، حيث اعتاد الجميع على متابعة منصات مواقع التواصل الإجتماعي، للكشف عن فضائح الجماعة، كانت آخر هذه الاشتباكات بين أحد حلفاء الإخوان الهارب في تركيا محمد شرف، وعصام تليمة أحد قادة الإخوان والهارب أيضًا، وذلك بسبب صورة وضعها الأخير على حسابه الشخصي عبر "الفيسبوك".
البداية كانت مع نشر "تليمة"، صورة تجمعه مع بعض الشباب، إذ بـ"محمد شرف"، يعيد نشرها ويعلق عليها بقوله: "عصام تليمة حالة شاذة، يا ريت قنوات إسطنبول (الشرخ ومكملين) – في إشارة إلى الشرق التي يترأسها أيمن نور- تسمع وتنتقى من تختارهم للفتوى بدلا من تخصيصهم البرامج هزوا لمهاجمة والتطاول".
وتابع أحد حلفاء الجماعة: فى إسطنبول مفتى يحمل الإخوان مسئولية الدماء فى رابعة ويفتح صفحته للعبث كما يفتح قناة بأكملها لكلامه الصغير عن الاستفتاء على الشريعة، يا فرحتى بقنوات الإخوان.
بينما رد عليه، عصام تليمة، متهمًا إياه بالجهل ومحاولة تفكيك تحالف الإخوان، وذلك عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": أترك لكم الحكم بأنفسكم على أشخاص يزعمون أنهم منا، ولا ينتمون إلى أي منا بصلة، أنشر صورة على صفحتي مع توكل كرمان، فيقوم الدكتور محمد شرف بنشر الصورة وكتابة كلام يخوض فيه في أعراض الجميع، بشكل يحاسب عليه الشرع والقانون.
وتابع مهاجمًا أحد حلفاء الإخوان في تركيا: وهو – أي محمد شرف - دكتور يدرس في جامعة إسطنبول حسب بيانات، أما عن سبب كتابته هذه الكتابة فسيكون في بوستات أخرى إن شاء الله، وتحذيرات قيادات إخوانية من محمد شرف.
من ناحيته علق القيادي الإخواني المنشق طارق البشبيشي، بقوله: إن "هناك حقيقة يجب أن يعلمها الجميع وهى أن سقوط الإخوان فى مصر هو موت أكلينيكى لجسم الجماعة فى العالم لأن مصر بالنسبة للتنظيم الإخوانى هى القلب وموت القلب يعنى الوفاة، الآن على كل الذين انخدعوا فى شعارات الجماعة وخطابها عن المبادئ والثورة ونصرة الدين علي كل هؤلاء أن يستفيقوا من غفلتهم ويعرفوا حقيقة الخدعة الكبرى التى خدعتهم لهم قيادات جماعة لا تعرف إلا الانتهازية والنفوذ".
وتابع في تصريح خاص، أن "هؤلاء الذين يستفيقوا الآن من حرافيش الجماعة وطبقة المشاة فيها يكتشفون الآن أنهم كانوا وقود معركة الإخوان فى الوصول للسلطة وكانوا كبش الفداء الذى تضحى به الجماعة من أجل مصلحتها السياسية".
واختتم بقوله: "رويدًا رويدًا ستتكشف الأمور أكثر وأكثر وسيسقط مزيد من أوراق التوت التى تختفى وراءها عورات هذا التنظيم الإجرامى".