داعش يزعم الهجوم على الفصائل السورية وقتل عدد من قاداتها
شنّ تنظيم "جيش خالد بن الوليد"، الموالي لداعش، هجومًا إنغماسيا على مواقع لفصائل المعارضة السورية في بلدة الحيط، الواقعة بريف درعا السورية، أسفر عن مقتل قائد لواء ما يسمى بـ"شهداء المعلقة" وقيادي بجيش الثورة.
وزعم جيش خالد بن الوليد، في بيان له الأحد، أن اثنين من عناصره شنوا هجومًا على مواقع لفصائل المعارضة السورية في بلدة الحيط بريف درعا السورية، حيث خاض اشتباكات بالأسحلة الخفيفة والقنابل اليدوية، أسفرت عن مقتل 5 من الفصائل.
في الوقت نفسه، قصفت فصائل المعارضة في درعا بلدة الشجرة، الخاضعة لسيطرة جيش خالد بن الوليد، براجمات الصواريخ، بالإضافة إلى شن عملية عسكرية بعنوان "دحر العملاء"، والتي استهدفت مناطق سيطرة جيش خالد الداعشي، بريف درعا الغربي، إلا أن مقاتلي جيش خالد تصدوا لتلك العملية وأجبروا المعارضة على التراجع.
وكان جيش "خالد بن الوليد" برّأ عددًا من قادته الذين تم إعدامهم قبل عام بتهم العمالة، مؤكدًا أنه عقب إجراء مراجعة للتحقيقات تبين أن القادة لا علاقة لهم بالتهم المنسوبة إليهم، وقد نشر التنظيم الأمر في بيان صادر عما تعرف باسم "المحكمة العامة" وبعنوان " لهيب اليرموك"، إذ قرر إعادة أموالهم لأسرهم بعد أن قام بالتحفظ عليها بعد قتلهم بحجة أنهم حصلوا عليها من الجهات التي كانوا يعملون لصالحها كجواسيس على التنظيم.
هذا بالإضافة إلى اعتقال القاضي "أبا علي شباط"، الذي أصدر حكمًا الإعدام بحق القادة السبعة قبل عام، وأقر بعلاقته بجهات استخباراتية خارجية، وكان على تواصل مع التحالف الدولي.