الجيش الليبي: لا خيار أمام إرهابيي درنة سوى الاستسلام أو الموت
قال عبد الكريم صبرة، المنسق الإعلامي لغرفة عمليات عمر المختار، التابعة للجيش الليبي، إنه لا يوجد أمام إرهابيي درنة سوى الاستسلام أو الموت.
وذكر صبرة، في تصريحات تليفزيونية، أمس، أن قوات الجيش تسيطر بشكل كامل على مداخل درنة، وأن محور الفتايح شرق مرتوبة قد شهد اشتباكات واستهداف تمركزات الإرهابيين بالمدفعية الثقيلة، لافتًا إلى أن سلاح الجو نفذ عدة طلعات جوية تم خلالها استهداف وقصف مواقع في منطقة الفتايح بمنطقة عين البرت تحديدًا بمنطقة المشتل مما نتج عنه تدمير الآليات التابعة لهم.
كان قائد الجيش المشير خليفة حفتر، أعلن 7 مايو الماضي، "ساعة الصفر لتحرير درنة"، معتبرا أن المساعي السلمية في المدينة دخلت طريقا مسدودة.
وقال حفتر خلال العرض العسكري الذي أقيم في بنينة شرقي بنغازي بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق "عملية الكرامة" لقوات الجيش، إن "المساعي السلمية في درنة وصلت طريقا مسدودة".
وكشف عطية سعيد الشاعري، رئيس تنظيم "مجلس شورى درنة"، عن هويته للمرة الأولى، في إصدار مرئي مدته 5 دقائق، السبت 12 مايو الجاري، يدعو فيه لتشكيل ما عرف بـ"قوة حماية درنة"، كي تضم جميع العناصر الموجودة في المدينة.
كان ظهور "الشاعري"، الملقب بـ"أبو مصعب"، مفاجأة للكثيرين إلا أن خبراء اعتبروها محاولة أساسية لنفي صلته بتنظيم القاعدة، كنوع من الهروب من الاتهامات الدولية التي باتت تلاحق فصيله بسبب التنظيم الأم، الذي يقوده أيمن الظواهري.