من قتل «وليد سعد هابيل» أحد أخطر إرهابيّ ليبيا؟
تعددت الروايات حول مقتل "وليد هابيل"، أحد أبرز إرهابيّ تنظيم أنصار الشريعة، الذي بايع جزء كبير منه داعش في ليبيا، فبعد ساعات قليلة من إعلان الجيش الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر، قتل "هابيل"، وتأكيد انتمائه لتنظيم القاعدة، خرج ما يعرف بمجلس شورى درنة، يؤكد أن عناصره الأمنية هم من اغتالوه، لانتمائه لتنظيم داعش.
مدينة درنة، شهدت الساعات الماضية، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة بين قوات الجيش وعناصر تابعة لتنظيم أنصار الشريعة الإرهابي، خاصة بمنطقة "وادي عرقوب الضبع" بمحور عين ماره غربي المدينة.
وقال صلاح العبيدي، معاون آمر السرية الأولى مشاة الأبرق التابعة للجيش، لوسائل إعلام ليبية محلية، إن الاشتباكات جرت إثر محاولة التنظيمات الإرهابية التقدم باتجاه نقطه أمنية تابعه للجيش ما أسفر عن سقوط جرحى وقتلى في صفوف الجماعات الإرهابية ومن بينهم القيادي الإرهابي "وليد سعد هابيل" إثر تعرضه لنيران مدفعية الجيش.
من جانبه، ذكر صلاح بوطبنجات، معاون قائد سرية الأبرق التابعة للجيش، أمس، مقتل أحد أبرز قادة تنظيم القاعدة بدرنة وهو "وليد سعد هابيل"، في القصف المدفعي الذي ينفذه الجيش على مواقع الإرهابيين في منطقة وادي عرقوب الضبع جنوب المدينة.
فيما كشف الناطق باسم إرهابيي "مجلس شورى درنة"، القريب من القاعدة، محمد إدريس طاهر، إن طائرات تابعة للجيش شنت سبع غارات جوية لم توقع ضحايا على مواقع المجلس في محوري الظهر الحمر والحيلة.
في المقابل، خرج "مجلس شورى درنة"، بتصريحات اليوم الأربعاء، يؤكد فيها القضاء على عنصر خطير من داعش، وهو وليد هابيل خلال مداهمة أمنية صباح اليوم.
وذكر المجلس، أن "هابيل"، من مواليد 1975 ومن سكان منطقة "شيحا الشرقيه"، وهو أخطر قيادات "داعش"، المطلوبين لدى السرية الأمنية لمجلس شورى درنة، لافتةً إلى أنه شارك في عدة جرائم قتل واغتيال داخل المدينة.
وبحسب المجلس، فإنه تم تصفيته أثناء خروجه رفقة، المدعو فرج الهنشير الشاعري، لافتًا إلى أنه كان نادر الظهور والخروج من منزله منذ سقوط "داعش".