مؤسس «دافع» يكشف أسرار الخلاف بين السلفيين وبرهامي
نشر علاء العشري، مؤسس حركة دافع، شهادته الكاملة على قصة اجتماع مدحت أبو الدهب الداعية السلفي، والشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، للمناقشة بشأن الخلافات بينهم.
وقال في شهادته: "سأقول ما رأيته بعيني وسمعته بأذني، ردًا على من يتهمون مدحت أبو الدهب بأنه يخوض في العلماء ويريد شق الصف، أشهد بأنه لم يخض في العلماء وخاصة في الشيخ ياسر برهامي فلقد رأيته بعيني وسمعته بأذني وهو يدافع عن الشيخ ياسر برهامي ونحن في مجلس الشيخ أبو إسحاق الحويني، وقت أن سافرنا سويا إلى الشيخ الحويني فقط للم الشمل بين العلماء لنصرة الدعوة عامة والحفاظ علي الكيان الإسلامي ورجاله".
وأضاف: "أقسم بالله العظيم ذهبت في رمضان إلى مكان اعتكاف الشيخ ياسر لزيارته فإذا بالدكتور مدحت أبو الذهب هناك ودخل معي للشيخ ياسر ونصحه لله وفي الله، وقال يا شيخنا إن التحزب والانتصار له سوس ينخر في الكيان ولا تفعل ما كنا نعيبه على الإخوان المسلمين في أن كل من خالفنا يصبح ضدنا، وحثه على عمل قناة فضائية للدعوة والحزب ليصل بها إلى بيت كل مخالف له ويسمع منه وجهة نظره لعدم اتساع الفجوة بينه وبين إخوانه من أهل العلم وطلابهم وحذره من سوء أدب بعض شباب الدعوة والحزب في ردهم على من خالفهم، بل والله ما رأيت في حياتي أحرص على التبين وسماع الحق مثل الدكتور مدحت ولعلك تعجب إذا علمت أنه ما سمع خبر عن الشيخ ياسر إلا وركب سيارته من أكتوبر متجهًا إلى الإسكندرية حيث مقر الشيخ ياسر ليتبين منه بنفسه".
وأضاف: "أود أن أقول لكل أتباع الشيخ ياسر أن العصيان والخطأ وارد على كل مسلم ولا يوجد شخص معصوم فما العيب في أن يخطئ الشيخ ياسر، إنه بشر يخطئ ويصيب، فلا تتعصب لشخصه ولا توالي وتعادي عليه، أقسم بالله أن الدكتور مدحت صادق وليس بكاذب، نعم نصح في السر مرارا وتكرارا وما ادخر أي جهد أو عرق في سبيل الصلح ولم الشمل وقد ذهب لمقابلة الدكتور محمد إسماعيل المقدم وقابله وأعلمه بكل شيء وأثني الدكتور المقدم عليه وعلى كلامه وقال ياليتنا اتبعنا هذا الكلام من قبل ما كانت تصل بنا الأمور إلى ما وصلت إليه الآن".