1000 يورو تمنحها ألمانيا شهريًا لـ"حارس" بن لادن
لماذا فشلت الحكومة الألمانية، طوال 12 عامًا،من طرد قيادي تنظيم القاعدة "سامي التونسي" 42 عامًا، والذي يعيش داخل الأراضي الألمانية طوال تلك الفترة.
حصل "سامي" الحارس الشخصي لزعيم"القاعدة" أسامة بن لادن"، علي طلب حق اللجوء السياسي في ألمانيا،عام 1999، وحتي 2000، وأختفي عن الأنظار طيلة خمس سنوات،وهي الفترة التي ألتحق خلالها بمعسكرات تورا بورا "الأفغانية"،قبل عودته مجددًا إلي ألمانيا منذ مطلع 2005.
"مكتب الأجانب" في مدينة بوخوم "الألمانية"حدد منذ ذلك التاريخ، إقامة "سامي "والتي تتجدد سنويا، وبشكل تلقائي رغم تنصيفه ضمن "العناصر الخطرة".
وقد أصدرت المحكمة الإدارية العليا عام 2017، حكمًا يقضي بعدم ترحيل"سامي "تجنبًا لتعرضه للتعذيب من جانب سلطات بلاده"التونسية"، صحيفة "بيلد" الألمانية، ذكرت أن عدم توافر الشروط العملية لترحيله كانت علي رأس هذه الأسباب.
يحصل الحارس الشخصي لزعيم"القاعدة" على معونات اجتماعية بذات القدر المخصص لطالبي اللجوء في ألمانيا،وهو ما جعل حزب البديل من أجل ألمانيا" الحزب الحاكم بزعامة ميركل"يتقدم بطلب إحاطة عن ولاية شمال الراين وستفاليا، لمعرفة قدر المساعدات الاجتماعية التي تمنحها الدولة، لقيادي القاعدة.
مواقع وصحف ألمانية، طالبت اليوم الثلاثاء،الحكومة الألمانية، إزاحة الستارعن مجموع الأرقام المالية،التي يحصل عليها شهريًا،قيادي القاعدة، والبالغة نحو 1000 تتمثل في 388 يورو لشخصه، وتخصيص نفس القيمة لزوجته،بالأضافة إلي 133 و157 يورو، لكل طفل من أطفاله الأربعة،ليصل مجموع ما يتقاضاه "أسامة" من الحكومة الألمانية، 1000 يورو شهريًا.
وينفي "سامي" جميع التهم الموجهة إليه، ليعيش في بوخوم برفقة زوجته وأطفاله الأربعة الحاصلين على الجنسية الألمانية.