بعد الحكم عليه.. 6 مواقف جمعت هشام جنينة بالإخوان
قضت المحكمة العسكرية بمعاقبة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق المستشار هشام جنينة فى اتهامه بتصريحات أدلى بها تمس القوات المسلحة، وزعم فيها أن وثائق تخص الدولة جرى تهريبها للخارج، بالسجن 5 سنوات، بحسب محاميه علي طه.
وفي هذا التقرير يرصد «أمان» مواقف كشفت العلاقة بين هشام جنينة وجماعة الإخوان.
- وفي سبتمبر 2012، أصدر المعزول مرسي قرارا بتعيين جنينة رئيسا للجهاز المركزي للمحاسبات لمدة 4 سنوات.
- منذ تعيينه رئيسًا للجهاز المركزى للمحاسبات، ظل صامتًا حتى اندلعت ثورة 30 يونيو ٢٠١٣، ولم يصرح علنًا بدعمها ولم يعارضها.
- يرى أن جماعة الإخوان المسلمين - التي ينتمي إليها مرسي - جزءٌ من المجتمع، رافضا إعلانها جماعة "إرهابية".
- وفي أول ظهور له أيد فكرة منح الجماعة الإرهابية فرصة ثانية، وعقب فض اعتصامات الجماعة الإرهابية لم يصمت وظل ينتقد الحكومة والنظام السياسي في مصر.
- وفي مطلع عام 2014، دعا كل وسائل الإعلام إلى مؤتمر صحفى، وفجر مجموعة قضايا شغلت الرأى العام حينها، وأعلن خلال المؤتمر الذى عقده عن تقارير رقابية، لا تعرض إلا على مؤسسة الرئاسة، يدعي فيها تورط بعض الأجهزة الحكومية والوزارات وبعض الجهات في الدولة في قضايا فساد واستيلاء على المال العام.
- وفي فبراير الماضي، صرح جنينة بأن رئيس أركان الجيش السابق سامي عنان لديه وثائق عن فترة ما بعد ثورة يناير، تتعلق بالمؤسسة العسكرية.