«إبراهيم الزعفراني» يطالب قيادات «الإخوان» بحل التنظيم
لفت إبراهيم الزعفراني، القيادي بجماعة الإخوان «الإرهابية»، إلى ضرورة أخذ تهديدات الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، للجماعة على محمل الجد، مطالبًا إياهم بسرعة التعامل مع الأمر، وألا يكرروا أخطاءهم، لأن تهديداته جادة وليست من قبيل الحديث بلا قيمة.
وأضاف الزعفراني، في بيان له، اليوم الثلاثاء، أنه يجب على قيادات الجماعة بالخارج، متمثلين في إبراهيم منير نائب المرشد، ومحمود حسين، الأمين السابق للتنظيم الدولي، أن يعلنوا حل التنظيم العالمي للجماعة، بعد إعلان العديد من التنظيمات فى عدد من الدول فك عضويتها به والإبقاء على حمل الفكرة فقط.
وأكد الزعفراني أنه يجب أن تجمد «الإرهابية» أنشطتها في مصر، والإبقاء على مجالي الإعلام والخدمة، التي تتمثل في الرعاية القانونية والمالية، لافتًا إلى أن هذا الإعلان يعد تجسيدا حقيقيا لواقع ما تقوم به الجماعة الإرهابية، منذ ثورة 30 يونيو حتى الآن.
ونوه القيادي الإخواني، إلى ضرورة أن يفكر قيادات الجماعة في مقترحات أخرى لتقليل نسبة الخسائر التي سيتعرضون لها، موضحًا أن حديث ولي العهد عن «الإخوان» كونها التهديد الأول للمنطقة، بعد تصنيفها مع إيران وداعش ضمن محور ثلاثى للشر، يدل على أن ثمة تهديدا وتمهيدا لأمر جديد سيطال الجماعة.. حسب قوله.
كان الأمير محمد بن سلمان قد أكد، خلال حديثه لصحيفة «وول ستريت جورنال»، أن الجماعة حاضنة للإرهابيين، وأن خطرهم أكبر مما تمثله تنظيمات متطرفة أخرى، لافتا إلى أن هدفهم الرئيس هو تحويل أوروبا لـ«قارة إخوانية».